وجه رئيس مولوية الجزائر، عمر غريب، اتهامات خطيرة في حق بعض إطارات شركة «سوناطراك»، على أنهم يريدون تحطيم النادي، مؤكدا لدى نزوله ضيفا في حصة تلفزيونية لقناة «النهار»، بأن هذه الشركة البترولية التي من المفروض أنها المالكة للفريق، لم تمنح المولودية ولو سنتيما واحدا. ليكشف بأن قضية امتلاك الشركة للمولودية ما هو إلا وهم، وأن ذلك ليست له أية علاقة بالواقع، ليضيف بأن هذه الشركة ومنذ مدة تقوم فقط بدفع ديون النادي. أطلق غريب النار على مسؤولي «سوناطراك»، بما فيهم الرئيس المدير العام معزوزي، معتبرا بأن وعود هذا الأخير في منح المال للفريق لم تجسد، وأنه رغم المراسلات الكثيرة من إدارة المولودية لنظيرتها من هذه الشركة، إلا أنها لم تلق أي رد إلى حد الآن، ليتهم غريب بعض الإطارات من هذه الشركة بتحويل الأموال، كاشفا أيضا عن أنه عين في منصب رئيس الفريق من طرف مسؤول كبير في البلاد، لم يرد الكشف عنه، وأن ذلك لا علاقة له بالشركة البترولية التي يفند بأنه تابع لها. وفي خضم حديثه، قال غريب المعروف بخرجاته المختلفة والغريبة أيضا، بأنه جاء إلى «بلاطو» القناة من أجل أن يعلم رئيس الجمهورية والوزير الأول ب«تلاعبات» مسؤولي «سوناطراك»، كما سماها، وإن صح قول غريب فإن الأمر خطير، وحسبه، فإن امتلاك هذه الشركة لأسهم المولودية كلام فقط. وكشف غريب بأن العديد من اللاعبين الذين غادروا الفريق في نهاية الموسم الماضي، لم تدفع لهم مستحقاتهم إلى حد الآن، مما تسبب في تراكم الديون على النادي، حيث قال بأنه وبسبب «سوناطراك»، ضيع الفريق صفقة الممول «جازي» الذي كان يمنح المولودية 14 مليار سنتيم، مؤكدا أنه وضع نصب عينيه بعض المسيرين في هذه الشركة البترولية، متوعدا إياهم بأنه لن يتركهم، دون أن ينالوا جزاءهم لأنهم، حسبه، يريدون تحطيم النادي.