علمت "الشباك" من مصادرها الخاصة، أن أطرافا عليا في البلاد تسعى جاهدة وتعمل على إعادة المولودية إلى سوناطراك، وهي التي تعاني كثيرا مع الموسم الكروي الجديد، هذا بعد رفض الشركة البترولية منح أي سنتيم لإدارة العميد. وأضافت ذات المصادر إلى أن هذه الأطراف تريد إعادة المولودية إلى سوناطراك بالدرجة الأولى من أجل إنجاح مشروع الإحتراف الذي تبنته الدولة وتمَ تطبيقه من قبل رئيس الإتحادية محمد روراوة مع بداية هذا الموسم. الإدارة كانت قد راسلت وزير الطاقة سابقا بخصوص القضية هذا وكانت إدارة المولودية بصدد تحضير رسالة إلى وزير الطاقة والمناجم في الأيام القليلة المقبلة، وهذا حتى تستفيد أكثر من دعم الشركة البيترولية سوناطراك التي كانت في وقت سابق الممول الأول للنادي، غير أن الأمور اختلفت كلية في الموسم الماضي أين حدثت مشاكل عديدة بين الطرفين وقررت إدارة المولودية على إثرها نزع علامة الشركة من الأقمصة الرسمية للفريق من مكانها المعتاد ووضعت علامة جازي للإتصالات التي قدمت دعما كبيرا للفرق الموسم المنصرم، أين توج الفريق بلقب البطولة وحقق نتائج باهرة بتشكيلة جد شابة. وعلى الرغم من هذا، إلا أن إدارة المولودية تريد مراسلة وزير الطاقة والعودة إلى سوناطراك بمناسبة دخول الفريق عالم الإحتراف في الموسم الجديد وكذا الأزمة المالية الكبيرة التي يتخبط فيها النادي في الوقت الراهن، والتي كادت أن تعكر الأجواء داخل التشكيلة لولا تدخل العضو الفاعل في الإدارة عمر غريب الذي احتوى الأزمة بحديثه مع اللاعبين وإقناعهم بضرورة الصبر على أموالهم قليلا، لاسيما في الظروف الحالية التي يعيشها الفريق. الشركة البترولية قدمت 700 مليون فقط للفريق الموسم الماضي هذا وقد كان العضو الفاعل في الإدارة عمر غريب، قد أكد لنا في وقت سابق أن سوناطراك لم تقدم أي إعانات إضافية الموسم الماضي للفريق الذي لم يستفد سوى من 700 مليون فقط من قبل سوناطراك، وهذا يعتبر مبلغ جد زهيد بالنظر إلى ميزانية عميد الأندية الجزائرية وبطل الجزائر في الموسم الكروي الأخير، وبالتالي لا بد من مراجعة الحسابات مع هذه الشركة. وعلى العموم فإن بعض الأطراف تقربت في الآونة الأخيرة كما كشفنا عنه من قبل من الرئيس السابق للفريق محمد جواد، وطلبت منه شراء أسهم في النادي ومساعدة المولودية للخروج من أزمتها المالية. عودة سوناطراك ستحل العديد من المشاكل وعلى العموم، فإن عودة سوناطراك ستحل العديد من المشاكل في بيت العميد حاليا، لاسيما وأن اللاعبين ليس بإمكانهم الصبر أكثر بعد بداية البطولة، كما أن الفريق مقبل على عدة تحديات وهو بحاجة ماسة إلى الأموال لأجل تسيير أموره كما ينبغي، وهو الذي سطر لقب البطولة كهدف رئيسي إلى جانب كأس شمال إفريقيا التي سيدخلها الفريق في أكتوبر المقبل. نبيل. ب