أطلق السكان الشاغلون للأقبية الواقعة بعمارات حي 5 جويلية ببلدية باب الزوار، نداء استغاثة إلى والي العاصمة، مطالبين إياه بتخليصهم من الوضعية الحرجة التي يعيشونها لأزيد من عشرين سنة، وتنفيذ الوعود التي قطعها على نفسه بتسوية مثل هذه الحالات الصعبة باستكمال ترحيل ما بقي من عائلات الأقبية، مشيرين إلى أنه مضى أزيد من 18 شهرا على ترحيل الشطر الأول لسكان أقبية الحي المذكور بدون أن تشملهم العملية. يعيش سكان أقبية باب الزوار هذه الأيام، حالة من الخوف والتوجس جراء سقوط الأمطار الأخيرة، التي تُعتبر بالنسبة لهم في فضاءات معرضة لمخاطر الفيضانات، وتسرب مياه الصرف وما تخلّفه من متاعب وأمراض ومعاناة للسكان. وحسب ممثلين عن العائلات 170 بالمنطقتين (3 و6) التي تأخرت الولاية في إعادة إسكانها، فإن المراسلات المتكررة لمصالح بلدية باب الزوار والدائرة الإدارية للدار البيضاء وولاية الجزائر- التي تسلمت «المساء» نسخا منها - لم تُجدِ نفعا، ولم يتم حتى استقبال ممثلين عن العائلات المشتكية، مما جعلهم يتخوفون من إقصائهم لمدة أطول، في وقت تتهددهم الفيضانات وانفجار قنوات الصرف الصحي المارة بأقبيتهم. وذكر المشتكون في رسالة استفسار أودعوها الشهر الفارط لدى الدائرة الإدارية للدار البيضاء، أنهم لا يعرفون مصيرهم، وأن وضعيتهم تتعقد من يوم إلى آخر، وتزداد حالة الغموض بشأن الوعود التي تلقوها من مسؤولي البلدية والدائرة. وجاء في الرسالة: «ها قد مضت المراحل 20، 21 وبعدها 18 شهرا ولم يتم إلى حد الآن إدراجنا في برنامج الترحيل. وللأسف الشديد حتى ضمانات وتطمينات الإدارة الوصية غير موجودتين، مما زادنا قلقا وحيرة. وقد ضقنا ذرعا بهذا التأخر والغموض غير المفهومين». وفي آخر رسالة قال السكان: «نحن على أبواب فصل الشتاء، وستُغرق مياه الأمطار الأقبية، وتُلحق بها أضرارا بالأثاث، وتزيد في انتشار الأوبئة»، مثلما تحمله بعض الصور التي جلبها المشتكون في زيارتهم ل «المساء». وقال محدثونا إن أبناءهم هم الأكثر تضررا من هذه الوضعية، وأنه لا تخلو أي عائلة من أفراد مصابين بأمراض الربو والحساسية، وأن الملفات الطبية التي بحوزتهم تثبت ذلك، مؤكدين أنهم في خطر، ولا حل لهم إلا الترحيل العاجل. تسلَّم قريبا لبلدية الدويرة ... 5 ملاعب جوارية جديدة لفائدة الشباب تشرع بلدية الدويرة غرب العاصمة، في إنجاز 5 ملاعب جوارية جديدة لفائدة الشباب، تكون مزوّدة بكل التجهيزات العصرية؛ من عشب اصطناعي ومرافق خدماتية أخرى، إضافة إلى تسليم الملعب البلدي الذي تكاد أشغال التهيئة به تنتهي، حسبما أكد المسؤول الأول السيد ريماني جيلالي ل «المساء». وخصص المجلس الشعبي البلدي ميزانية معتبرة من أجل تجسيد هذه المرافق الرياضية التي تشهد نقصا فادحا بالدويرة، خاصة أمام الطلب الملح لشباب المنطقة بضرورة تزويدهم بملاعب جوارية أو قاعات رياضية وحتى مساحات للترفيه. وأشار ريماني إلى أن هذه الملاعب الخمسة سينجَز بعضها بأحياء وسط مدينة الدويرة، والبعض الآخر بالأحياء المجاورة، علما أن شباب البلدية طالبوا سابقا بالتدخل العاجل لوالي العاصمة عبد القادر زوخ من أجل إيجاد حل للمشكل الذي تسبب في تعطيل أشغال تهيئة الملعب البلدي الوحيد بالمنطقة، بعد أن جمّدت المؤسسة المكلفة بالمشروع أشغال التهيئة لأسباب تقنية. للإشارة، فإن السلطات المحلية لبلدية الدويرة أقدمت منذ سنوات، على إغلاق الملعب البلدي، بعد أن أصبح يشكل خطرا على سلامة الشباب واللاعبين الذين يمارسون هواياتهم بالملعب، الأمر الذي استعجل بالسلطات المحلية اقتطاع مبلغ مالي معتبر لإعادة تهيئة الملعب. ووصلت نسبة الأشغال به إلى 90 بالمائة، حيث سيسلَّم الملعب الذي انطلقت الأشغال به منذ 2015 في القريب العاجل، حسب مصدرنا، علما أن الأشغال توقفت منذ ثلاثة أشهر لأسباب تقنية وقعت بين مكتب الدراسات والمؤسسة المكلفة بالمشروع، وتسبب المشكل في تعطيل المشروع. بلدية الكاليتوس ...حاملو الشهادات يطالبون بإدماجهم في سوق الشغل يطالب خريجو الجامعات ومراكز التكوين المهني ببلدية الكاليتوس بالعاصمة، السلطات المحلية بالعمل على إدماجهم في سوق الشغل، وانتشالهم من مستنقع البطالة الذي يتخبّطون فيه، لاسيما أمام قلّة فرص التوظيف مقارنة بعروض التكوين المفتوحة كل سنة على مستوى الهيئات والمراكز، والعدد الهائل من المتخرّجين الذين يتطلّعون لمنصب عمل يضمن مستقبلهم. ودعا بعض الشباب البطّالين في حديثهم إلى «المساء»، المسؤولين المحليّين إلى ضرورة حمل انشغالاتهم المتعلقة بالتشغيل والحد من البطالة على محمل الجد، وتوفير لهم فرص العمل تماشيا مع تخصّصاتهم الجامعية أو التكوينية، معتبرين أن عدم استحداث مناصب للتوظيف في مختلف القطاعات لاسيما التي يكثر عليها الطلب على مستوى البلدية أو الهيئات العمومية الأخرى، أجبرهم على البطالة المحتومة، فيما يفضّل الكثيرون - حسبهم - ممارسة التجارة الموازية والقيام بأشغال حرّة. وأوضح هؤلاء الشباب أنّه رغم المساعي الحثيثة التي تبذلها هيئات التشغيل على غرار وكالات دعم وتشغيل الشباب (أونساج) و(أنام) في إطار السياسة الوطنية لترقية التشغيل ومحاربة البطالة، إلا أن العروض المقترحة من قبلها لا تستجيب لتخصصاتهم وتطلّعاتهم، مشدّدين على ضرورة مراعاة هذا الانشغال الكبير الذي لم يسعفهم في بلوغ أهدافهم المسطّرة. كما طالبوا بضرورة إشراك جهود الجماعات المحلية بالتنسيق مع هيئات التشغيل، والمرافقة في استحداث مناصب شغل للشباب حاملي الشهادات، مع مراعاة نوعية خصوصية كل منصب ومدى موافقته للطلبات المسجلة في هذا الإطار. ومن جهتها، تسعى بلدية الكاليتوس إلى كسب الرهان فيما يتعلّق بترقية التشغيل ومحاربة البطالة؛ حيث استفادت، في السياق، من حصص متنوعة في مجال توظيف الشباب في مختلف الصيغ، حيث سجّلت المصالح المختصة بالبلدية 65 منصبا في إطار منحة النشاط الاجتماعي، و57 منصبا في إطار منحة الإدماج في النشاط الاجتماعي لحاملي الشهادات، إلى جانب 69 منصبا آخر في إطار عقود ما قبل التشغيل لحاملي الشهادات، و19 منصبا في إطار عقود الإدماج المهني. كما تحصي البلدية فيما يتعلّق بالمناصب التي استفادت منها، 377 عاملا في إطار دائم، و201 آخرين كأعوان عمل مؤقتين بحكم عقد عمل محدد بفترة زمنية، إلى جانب 416 عونا في إطار عقود غير محددة، بالإضافة إلى 50 عاملا كأعوان خدمة مستوى أول في إطار وكالة التنظيف والتطهير.