أعربت سفيرة كندابالجزائر السيدة إيزابيل روي أمس، عن استعداد بلدها لتقاسم خبرته مع الجزائر في مجال التربية، مشيرة على هامش افتتاح الصالون الرابع للتعليم بكندا إلى أن مشاركة 12 مؤسسة كندية في التعليم العالي ومدارس ما بعد الطور الثانوي «تعكس الإرادة في تقاسم خبرة المنظومة التربوية الكندية مع الجزائر وكذا قوة وديناميكية العلاقات بين البلدين». وأوضحت أن الهدف من هذه التظاهرة يتمثل في «مرافقة وتوجيه الأشخاص الراغبين في متابعة دراسات في كندا توجيها صحيحا»، مضيفة أن «فرص الدراسات مفتوحة لعدة تخصصات وفئات أخرى غير الجامعة». وأعربت الدبلوماسية بهذه المناسبة عن ارتياحها للعدد المتزايد للأشخاص المسجلين في هذه الطبعة الرابعة من الصالون والذي بلغ «4.800 بعد ما كان خلال الطبعة السابقة يقارب 3.000 شخص وذلك ما يبرز مدى رغبة الجزائريين في مواصلة الدراسة في كندا»، مشيرة أيضا إلى «الارتفاع المستمر لعدد الطلبة القادمين من الجزائر والبالغ 1.055». ويشارك في هذا الصالون على مدى يومين اثني عشر (12) مؤسسة كندية في التعليم العالي ومدارس ما بعد الطور الثانوي هي جامعة سان بونيفاس وجامعة كيبيك بمونتريال وجامعة كيبيك ريموسكي وجامعة لافال وجامعة سانت آن وثانوية بوريال للفنون التطبيقية والتكنولوجية وثانوية كندا ومدرسة ليموالو ومجمع أفونتاج باونتاريو ومدرسة التجارة بمونتريال وثانوية لاسال ولاسيتي. وسيجيب ممثلو المؤسسات المشاركة على أسئلة الطلبة حول مختلف البرامج الموفرة بها وشروط القبول وتكاليف الدراسة. في ذات السياق، ستنظم المؤسسات ومدارس ما بعد الطور الثانوي على هامش الصالون، جلسات إعلامية حول برامج الدراسات. كما ستقدم السفارة معلومات حول رخص الدراسات والشروط الأخرى المتعلقة بالإقامة الخاصة بالدراسة في كندا.