تتواصل خرجات رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي الذي بعد أن قام بذبح كبش في ملعب أول نوفمبر سابقا واستعان براق من أجل إبعاد النفوس الشريرة، التي حسبه، هي السبب في النتائج الهزيلة لفريقه في تيزي وزو، قام قبل مباراة أمس ضد أولمبي المدية، بذبح جمل في الملعب من أجل طرد النحس من هذا الملعب، كأنه لا يعلم بأن المشكل فيه وفي لاعبيه، فبعد أن أصبحت شبيبة القبائل تستعين بمثل هذه الأمور من أجل الفوز، أصبح هذا النادي الكبير صغيرا بمستوى مسيّريه. وتنطلق عملية الاستقدامات الخاصة بالمرحلة الشتوية بالنسبة لفريق الشبيبة، اليوم، حيث سيشرع النادي في ربط اتصالاته ببعض اللاعبين الذين يريد التعاقد معهم، وتدعيم بعض الخطوط، تحسبا للجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى «موبيليس». وقد سبق لإدارة النادي أن أكدت على نيتها في جلب لاعبين في الدفاع وفي الهجوم، حيث سبق لرئيس النادي أن سافر إلى فرنسا من أجل معاينة لاعبين مغتربين، سيخضعان للتجارب مع الشبيبة قبل قرار ضمهما من عدمه. وسيكون المدرب التونسي للفريق القبائلي سفيان حدوسي، طرفا في هذه الإستقدامات التي ستشرع فيها الشبيبة، حيث سيعطي موافقته فيما يخص هذا اللاعب أو ذاك بالنظر إلى احتياجاته في التشكيلة، وهو الذي وقف على محدودية بعض عناصره في الفريق منذ قدومه إلى العارضة الفنية للكناري، حيث قررت إدارة الفريق ضمان بعض اللاعبين قبل القيام بتسريح العناصر التي تنوي الاستغناء عنها، إذ طرحت بعض الأسماء من أمثال بن قابلية، وزياية وريال، في انتظار الكشف عن أسماء أخرى خلال الأيام القادمة وقبل نهاية «الميركاتو» الشتوي. ومن جهة أخرى، سيجري فريق الشبيبة تربصا تحضيريا ينطلق إما في 2 أو 3 جانفي من السنة الجديدة في المغرب، حيث ستشارك في دورة كروية تشارك فيها ثمانية أندية مغاربية. وسيحاول المدرب حيدوسي من خلال هذا التربص، أن يصحح بعض الأخطاء والقيام بالتعديلات الضرورية.