شدد وزير المجاهدين السيد الطيب زيتوني على ضرورة التكفل الأنجع والسريع بمختلف ملفات المجاهدين وذوي الحقوق. مشيرا إلى أن قرارات هامة ستصدر قريبا في هذا الشأن. الوزير الذي شرع أمس في زيارة لولاية تيارت، اطلع بمقر مديرية المجاهدين الجديد على عملية استقبال وتسهيل الإجراءات الإدارية لفئة المجاهدين. كما عرج وزير المجاهدين على متحف المجاهد بيتارت الذي دشن سنة 2008 حيث طاف بمختلف الأقسام وحضر جانبا من الندوة الوطنية حول تاريخ منطقة تيارت النظالي والتاريخي، كما أبرز في الكلمة التي ألقاها الدور الذي لعبته ولاية تيارت تاريخيا وإبان الحقبة الإستعمارية من خلال قوافل المجاهدين والشهداء ورجال عظماء أنجبتهم هذه الولاية على غرار سعد دحلب، قايد أحمد، الرائد سي الزوبير، علي معاشي وغيرهم، مركزا على دور المتاحف في إثراء الرصيد التاريخي والنضالي، طالبا من الأسرة الثورية والسلطات المحلية بالولاية ضرورة تكثيف الندوات التاريخية والنضالية لرموز الأمة حفاظا على الذاكرة التاريخية للشعب الجزائري. وزار الوزير بلدية سرقين بأقصى الجنوب الشرقي للولاية، حيث دشن مركز الراحة للمجاهدين الذي اعتبره إضافة كبيرة ومميزة لشريحة المجاهدين وذوي الحقوق لتوفره على وسائل الراحة والاستجمام وتجهيزات طبية جد متطورة وضعت تحت تصرف مجاهدي الولاية والمناطق الأخرى وذوي الحقوق للتداوي والاستجمام، مذكرا أن 25 مركزا تم استلامه بمختلف مناطق الوطن على أن يتم تعميم العملية لتشمل كل الولايات. للإشارة فإن مركز الراحة والإستجمام الخاص بالمجاهدين ببلدية سرقين أقيم بمحاذاة الحمام المعدني بالمنطقة. ويضم أكثر من 18 غرفة و30 مقصورة، إضافة إلى لواحق عديدة توفر الراحة والتداوي لقاصديها.