سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبواب مفتوحة على مدرسة أشبال الأمة بالبليدة نظمت مؤسسة الجيش الوطني الشعبي أمس، زيارة موجهة لفائدة وسائل الإعلام الوطنية لتعريف الرأي العام بمدرسة أشبال الأمة بالبليدة ودور هذه المؤسسة التربوية العسكرية في إعداد وتكوين إطارات الغد من طلائع الجيش.
نظمت مؤسسة الجيش الوطني الشعبي أمس، زيارة موجهة لفائدة وسائل الإعلام الوطنية لتعريف الرأي العام بمدرسة أشبال الأمة بالبليدة ودور هذه المؤسسة التربوية العسكرية في إعداد وتكوين إطارات الغد من طلائع الجيش. وجرت هذه الزيارة الموجهة تحت إشراف مدير الإيصال، الإعلام والتوجيه بأركان الجيش الوطني الشعبي اللواء مادي بوعلام ومدير مدارس أشبال الأمة بأركان الجيش الوطني الشعبي اللواء هوام عبد العزيز وكذا مدير مدرسة أشبال الأمة بالبليدة العقيد مومن السعيد. وأكد اللواء هوام خلال عرض قدمه بالمناسبة أن الجزائر تحصي حاليا 9 مدارس لأشبال الأمة، ست منها في الطور المتوسط وتسهر كل واحدة منها على تعليم 800 شبل، وهي موزعة على ولايات بجاية، باتنة، المسيلة، تيارت، الأغواط، بشار. وستفتح أخرى في السنة الدراسية المقبلة بتمنراست، زيادة على ثلاث مدارس تعليمية أخرى في الطور الثانوي وتتسع كل واحدة منها ل 000 1 مقعد بيداغوجي، وهي موجودة بكل من وهران، سطيف والبليدة. وأشار إلى أنه لأول مرة، ومنذ إنشاء مدارس أشبال الأمة في سنة 2008 فتحت بمدرسة أشبال الأمة بالبليدة أقسام مخصصة للفتيات مع مطلع السنة الحالية وقد وصل عددهن إلى 60 شبلة موزعة على ثلاثة أقسام. وقد تم انتقاؤهن من ضمن 343 مترشحة جاءت من مختلف ولايات الوطن تقدمن من أجل الالتحاق بهذه المدرسة وكان ذلك كما قال ذات المتحدث على أساس إجراء مسابقة وشروط معينة للالتحاق بالمدرسة، مضيفا أن هذه «خطوة أولى ستوسع لتشمل عددا أكبر من الشبلات مستقبلا». وذكر اللواء هوام أن التعليم داخل المدرسة يتم وفق نظام داخلي ويخضع للبرنامج الدراسي المعمول به عبر المؤسسات التربوية الوطنية ويلقن للشبل زيادة عن التعليم العام، تكوينا شبه عسكري مكيف و دروسا في التربية المدنية. وأبرز من جانب آخر النتائج «الممتازة» التي ما فتئ يحققها أشبال الأمة في امتحانات شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا كل سنة، حيث كانوا دائما في الطليعة بحصولهم على معدلات مشجعة للغاية. وأرجع ذلك إلى تحلي الطالب بالانضباط والمثابرة في التحصيل العلمي في ظل جو مريح تتوفر فيه كل الوسائل التعليمية داخل المدارس. وأشار إلى أن أشبال وشبلات هذه المدارس ينتمون إلى مختلف شرائح المجتمع وينحدرون من شتى أنحاء البلاد وبذلك كما قال يصدق القول ويكرس مبدأ «جيش وطني شعبي». وشكلت هذه المناسبة فرصة لممثلي وسائل الإعلام لزيارة والإطلاع على المرافق التربوية والرياضية والترفيهية والصحية التي تتوفر عليها مدرسة أشبال الأمة بالبليدة وهي تحوي على كل ما يلزمها من تجهيزات.