تمكنت وحدات من الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني، الأربعاء الماضي، من توقيف تسعة تجار مخدرات ومهرب واسترجاع كمية معتبرة من الكيف المعالج بمناطق مختلفة من الوطن. العملية وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني تمت في إطار حماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة، حيث أوقفت عناصر الدرك الوطني بتلمسان بالناحية العسكرية الثانية، تاجري مخدرات وضبطت 292 كلغ من الكيف المعالج وسيارتين سياحيتين، فيما أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي ببشار بالناحية العسكرية الثالثة، أربعة تجار مخدرات وحجزت 15 كلغ من الكيف المعالج وسيارة أجرة. وبحاسي مسعود بالناحية العسكرية الرابعة، أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي مهربا وحجرات شاحنة محمّلة بسبع بنادق صيد بحرية و3472 هاتفا نقالا و800 كاميرا للمراقبة و45 جهاز تموقع عبر الأقمار الصناعية وحصة من الأدوية ومواد التجميل. كما أوقفت مفرزة أخرى بجانت ثلاثة مهربين وحجزت سيارة رباعية وجهاز كشف عن المعادن. من جهة أخرى، تمكنت وحدات القوات البحرية من انقاذ 11 شخصا وإحباط محاولة هجرة غير شرعية ل164 آخرين من جنسية جزائرية خلال شهر جانفي الماضي، وأوضحت حصيلة أوردتها أمس، وزارة الدفاع الوطني، أنه في إطار عمليات الإنقاذ ومكافحة الهجرة غير الشرعية وتجارة المخدرات، المنفذة على طول الشريط الساحلي للبلاد، قامت وحدات قواتنا البحرية عبر مختلف تدخلاتها خلال شهر جانفي 2017، من إنقاذ 11 شخصا من بينهم طفلان وإنقاذ خمسة قوارب صيد. كما تمكنت نفس الوحدات من إحباط محاولات هجرة غير شرعية شملت 164 شخصا من جنسية جزائرية من بينهم ثلاث نساء وست قصّر بالإضافة إلى 13 مهاجرا من جنسية إفريقية من بينهم ثلاث نساء، وحجز 87,7 كيلوغراما من الكيف المعالج. النتائج وحسب البيان، تؤكد مدى جاهزية ويقظة وحدات قواتنا البحرية في تأمين حدودنا البحرية وحرصها الدائم والمستمر على ضمان سلامة مواطنينا عبر طول الشريط الساحلي للبلاد.