تقاطعت تصريحات ممثلات الأحزاب الإسلامية الثلاثة المنضوية تحت مظلة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء على ضرورة التحضير الجيد لخوض سباق تشريعيات الرابع ماي القادم بما يمكن المرأة، وخاصة النساء المنتميات للاتحاد، من افتكاك مقاعد داخل البرلمان تسمح لهن بصياغة التشريعات التي تخدم مصلحة الوطن والدين. اعتبرت مريم خروف، الأمينة الوطنية لجبهة العدالة والتنمية، في كلمة لها أمس لدى انعقاد الملتقى الوطني للإطارات النسائية للاتحاد تحت شعار «المرأة دعامة الاتحاد» أن نسبة 30 بالمئة من التمثيل النسوي في البرلمان أنها سلاح ذو حدين، إما أن تساهم في بناء الجزائر وتقدمها أو تشكل عقبة أمام رقيها. وهو ما جعلها تؤكد على أهمية المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة حتى تكون المرأة الممثلة للتيار الإسلامي الوسطي والمعتدل حاضرة بقوة في البرلمان وصانعة لتشريعات تخدم الأمة والوطن في إطار ما يحدده الدين الإسلامي. وبينما اعتبرت المسؤولة الحزبية الاتحاد بين الأحزاب الإسلامية الثلاثة خطوة أولى في مسار طويل يهدف إلى جمع أبناء الحركة الإسلامية المعروفة بالوسطية والاعتدال، أكدت بأن هذا الأخير سيخوض المشاركة الإيجابية في الانتخابات التشريعية ثم المحلية إيمانا منه أن في الاتحاد قوة وبالاتحاد يمكن خدمة المصلحة العليا للبلاد. وقالت إن الاتحاد جاء ليؤكد مواقف الأحزاب الثلاثة الرافضة لضرب وحدة الجزائر وتقسيمها والرافضة للتدخل الخارجي والمنددة بالإرهاب والتطرف والرافضة لتغريب المنظومة التربوية ولتعديل قانون الأسرة. وفي نفس السياق، صبت كلمة سامية خمري الأمينة الوطنية لحركة النهضة التي اعتبرت أن المرحلة القادمة تتطلب وجود المرأة الواعية بدينها والمرتبطة بقيمها حتى لا تستغل فقط في مرحلة العمل السياسي الظرفي وتكون ضمن العمل السياسي الناضج من أجل تحقيق مبدأ المواطنة بامتياز. وقالت إن الاتحاد خطوة في صالح خدمة الوطن والمحافظة على استقراره وتطوره لأنه يمثل قوة للبناء ونشر للعدالة وسبيل للنهضة. من جانبها، أشارت أسمهان صرموك الأمينة الوطنية للعلاقات والجالية ورئيسة الهيئة الانتخابية في حركة البناء خلال كلمتها أن تنظيم الملقى الأول لنساء الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء يأتي في إطار شرح وتعريف الاتحاد والتحضير للمواعيد الانتخابية القادمة. وقالت صرموك وهي نائب بالبرلمان إن «البلد يمر بظرف صعبة ومنعرج خطير يجرنا نحو الانزلاق والفوضى بما يتطلب منا الوحدة لمواجهة هذا الوضع». وأضافت أن «هذا الاتحاد تحالف سياسي واستراتيجي ووحدي يقوي الجبهة الداخلية للجزائر». للإشارة، فإن المشرفة على تنظيم الملتقى أكدت أن عقد هذا الأخير يأتي في طار خطة لشرح ركائز وأهداف الاتحاد والتأسيس للعمل المشترك والتحضير للانتخابات في ظل مستجدات الحياة السياسية، حيث تم عقد ملتقيين جهويين لولايات الشرق والغرب. ويعد اول ملتقى يضم إطارات وقيادات ومناضلات الأحزاب الثلاث المشكلة للاتحاد. بتمنراست ...حبناسي متصدر قائمة جبهة المستقبل علمت «المساء» من مصادر عليمة باختيار مناضلي جبهة المستقبل بتمنراست الأمين الولائي للجبهة حبناسي مولود (إطار بالبنك) لتصدر قائمة الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة، حيث شرع في جمع التوقيعات. .. وبالحاج العربي مرشح الأفافاس كشف مناضلو الأفافاس بتمنراست عن اختيار المير السابق لبلدية عين صالح، كمتصدر لقائمة الجبهة في الانتخابات التشريعية المقبلة، علما أن السيد بالحاج من مواليد 1956، إطار سابق بسوناطراك. شرفاء متصدر قائمة «حمس» اختار المكتب الولائي لحركة مجتمع السلم بتمنراست السيد عبد الله شرفاء من مدينة عين صالح لتصدر قائمة الحزب من بين ثلاثة مترشحين، وهو من إطارات حركة الشباب فهو من مواليد 1967 ويعمل مدير متوسطة. ❊ الشيخ بالعربي