وصف سفير الكامرون الجديد بالجزائر السيد مبافو كلود جوزيف أمس الأحد بالجزائر العلاقات القائمة بين الجزائر والكامرون ب"الممتازة". وأكد سفير الكامرون في تصريح للصحافة أدلى به عقب المقابلة التي خصه بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أن "العلاقات بين بلدينا قوية وممتازة على جميع الأصعدة". وأوضح الدبلوماسي الكامروني في نفس الإطار أن "هذه العلاقات تميزت على طول السنين بتفاهم متبادل وتضامن متزايد" مدعمة في ذلك ب"العلاقات المتينة والمتواصلة" بين رئيسي الدولتين. كما أكد السيد مبافو كلود جوزيف على ضرورة "بعث التعاون الثنائي من خلال التركيز على القطاعات التي تخدم مصلحة كل بلد". وكان الرئيس بوتفليقة قد استقبل السفير الكامروني الذي سلمه أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة لجمهورية الكامرون بالجزائر. ومن جهته أكد سفير فرنسا الجديد بالجزائر السيد كزافيي دريونكور أن هناك "ورشات عديدة" لتطوير العلاقات بين الجزائروفرنسا. وصرح السفير الفرنسي للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية قائلا "أعتقد أنه من بين المهام الملقاة على عاتقي تطبيق كل التوجيهات التي أفرزتها الزيارة التي قام بها السنة الماضية إلى الجزائر الرئيس نيكولا ساركوزي وزيارة الوزير الأول فرانسوا فيون في جويلية الماضي وبالتالي هناك العديد من الورشات أمامنا لتطوير وتشجيع العلاقات بين بلدينا". وقال السيد دريونكور بعد أن عبّر عن "افتخاره" لكونه ممثلا لفرنسا في الجزائر "لدينا مواضيع تستحق الاهتمام أن نعالجها معا بالنظر إلى علاقاتنا المتعددة سواء بالنسبة إلى الماضي أو المستقبل". وكان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد استقبل قبيل ذلك السيد دريونكور الذي قدم له أوراق اعتماده كسفير مفوض فوق العادة للجمهورية الفرنسية بالجزائر. كما استقبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سفير البرتغال بالجزائر السيد لويس المايدة صامباو وسفير جمهورية فيتنام الاشتراكية السيد فوفان دون وسفير جمهورية ألمانيا الفدرالية السيد جوهانس وسترهوف الذين أدوا له زيارة وداع اثر انتهاء مهامهم بالجزائر. وقد جرى اللقاء بحضور المستشار الدبلوماسي لرئيس الجمهورية السيد عبد اللطيف رحال ومدير الديوان السيد مولاي محمد قنديل.