كشفت مصادر ل «المساء» أن مراكز التكوين المهني بولاية جيجل ستستقبل لدورة فيفري الجاري، 2661 متربصا جديدا في مختلف الأنماط التكوينية، منها التكوين الحضوري ب 1010 متربصين، التمهين ب 1000، الدروس المسائية ب 60 متربصا، المخابر ب 51، التكوين التأهيلي ب 88، إلى جانب 190 متربصا مسجلين بالدروس المسائية التأهيلية، و262 امرأة ماكثة بالبيت أدمجت بمجال التكوين لهذه الدورة، يضاف إلى مجموع 7631 متربصا قديما يواصلون تكوينهم في دورة فيفري، منهم 4228 في التكوينات الحضورية و3403 في التمهين، ليبلغ بذلك العدد الإجمالي للمتربصين في دورة فيفري 10292 متربصا. وأشارت المصادر إلى تخريج من مراكز التكوين المهني خلال سنة 2016، 7634 متربصا موجهين إلى سوق الشغل في جميع أنماط وأنظمة التكوين، التي أصبحت تتلاءم مع الطابع الصناعي والسياحي والفلاحي للولاية، من خلال إدراج تخصصات تكوينية جديدة وفق سوق العمل، على غرار الفندقة والسياحة، الصيد البحري، عامل فلاحي، أشغال عمومية وتركيب صفائح الحديد والصلب، من أجل إدراج المتكونين في المشاريع الجاري إنجازها بالولاية كمركب الحديد والصلب ومشاريع استثمارية أخرى. وقد ضبطت مراكز التكوين المهني والتمهين عبر تراب ولاية جيجل والمقدر عددها ب 19 مؤسسة تكوينية تتمثل في معهد وطني متخصص في التكون المهني و17 مركزا للتكوين المهني وملحقة واحدة، كل التحضيرات الضرورية من أجل ضمان دخول مهني لدورة فيفري من سنة 2017، بعد أن تم تنظيم عدة نشاطات على غرار الأبواب المفتوحة على المراكز، والقوافل التحسيسية التي جابت كل تراب الولاية، ووصلت إلى مناطق نائية، بهدف استقطاب عدد كبير من المتربصين للحصول على شهادات وكفاءات مهنية تؤهلهم لدخول عالم الشغل، وتبلغ قدرة الاستيعاب البيداغوجية الإجمالية لهذه المؤسسات 4675 منصب تكوين، وقدرة إيواء بداخلية سعتها 1600 سرير و2340 مقعدا نصف داخلية. كما تشمل خريطة التكوين المهني 65 تخصصا في التكوين الحضوري، وتتوسع إلى 120 تخصصا في نمط التمهين ضمن 17 شعبة مهنية مدرسة.