أشرف والي بجاية محمد حطاب على الزيارة التي قادته أول أمس الخميس، إلى بلديات ودوائر تازمالت وإغيل علي، على وضع حيز الخدمة مشروع الربط بغاز المدينة بالمنطقة، حيث تم رسميا تزويد 1217 عائلة بهذه المادة الحيوية بعد الانتهاء من أشغال الإنجاز التي باشرتها المصالح الولائية منذ عدة شهور. وعبّرت العديد من العائلات عن فرحتها بالاستفادة من الغاز الطبيعي، وإنهاء معاناتها مع قارورات غاز البوتان، في انتظار أن يتم تزويد باقي المواطنين بهذه الطاقة خلال الأشهر القادمة. وأكد الوالي محمد حطاب أن أولوية المصالح الولائية خلال سنة 2017، هي السّعي لربط أكبر عدد ممكن من السكان بهذه المادة الحيوية بالعديد من البلديات؛ من أجل تدارك التأخر الذي تعاني منه الولاية، حيث إن نسبة الربط بهذه المادة لا تتعدى 45 بالمائة. كما ألح على ضرورة إنهاء المشاريع التي توجد في طور الإنجاز من أجل تمكين أكبر عدد من السكان من الاستفادة من هذه الوسيلة. وبعد الشكاوى التي تقدم بها المواطنون بمختلف البلديات خلال هذه الزيارة، وعد الوالي بالتكفل بها، خاصة فيما تعلق بالمشاريع التنموية، على غرار مشكل الطرقات، وإنجاز قنوات الصرف الصحي، والسكن... وغيرها. كما يُنتظر أن يتم إنجاز محولات للربط بالطريق السريع بالمنطقة. وقد قام والي بجاية خلال هذه الزيارة، بمنح مفاتيح 60 مسكنا للمستفيدين منها بعد طول انتظار، قبل أن يتم توزيعها مؤخرا على المواطنين، حيث استغل الوالي هذه الفرصة من أجل إدخال الفرحة على العائلات التي انتظرت كثيرا قبل الاستفادة من هذه السكنات. توريرت إغيل .... السكان يطالبون بمشاريع تنموية أقدم مواطنو بلدية توريرت إغيل بالتنسيق مع الجمعيات المحلية لمختلف القرى، على تنظيم وقفة احتجاجية متبوعة باعتصام أمام مقر دائرة أدكار من أجل المطالبة بالإفراج عن مختلف المشاريع التنموية، وتجسيدها على أرض الواقع بعد طول انتظار، في ظل التأخر الذي تعاني منه البلدية في العديد من القطاعات رغم المراسلات التي قامت بها الجمعيات المحلية. ويطالب سكان قرى بلدية توريرت إغيل بالتعجيل في ربطهم بغاز المدينة؛ حيث يعانون من مشكل قارورات الغاز والبرد في فضل الشتاء، ما يؤثر سلبا على حياتهم اليومية في انتظار الاستفادة من المشاريع التنموية، على غرار التهيئة وقاعات العلاج.. وغيرها من المطالب التي يريد المواطنون تجسيدها. ومن بين المشاريع الاستعجالية التي يطالب المواطنون بالاستفادة منها، الربط بمياه سيد تيشي، حيث إنه رغم الوعود الكثيرة التي قدمتها المصالح المعنية إلا أن معاناتهم مع مشكل المياه لاتزال مطروحة، بالإضافة إلى المطالبة بالإفراج عن المشاريع الاستثمارية التي بقيت معلقة لأسباب مختلفة، من شأنها توفير العديد من مناصب الشغل لشباب المنطقة، خاصة أن مشكل البطالة مطروح بقوة في البلديات الريفية. وقد قامت الجمعيات المشاركة في الاعتصام بتسليم عارضة المطالب للسلطات المحلية لدائرة أدكار، التي وعد بالتطرق لها وأخذها بعين الاعتبار مع مصالح البلدية مستقبلا. سكان قرية لعزيب يطالبون بمشاريع تنموية تعاني قرية لعزيب ببلدية توجة، من العديد من النقائص التي جعلت المواطنين يعيشون معاناة يومية، بسبب النقص الكبير في المشاريع التنموية، رغم المراسلات العديدة التي قام بها السكان، حيث قاموا بداية من هذا الأسبوع بالاحتجاج أمام مقر البلدية من أجل المطالبة بمشاريع تنموية تخرجهم من العزلة، وتضع حدا لمعاناتهم اليومية، حيث أنه ومن بين المشاكل التي يطرحها المواطنون فيما تعلق بوضعية الطريق المؤدي إلى القرية، والذي يتواجد في وضعية متدهورة، إذ أنه بحاجة ماسة إلى ترميم من أجل تفادي وقوع حوادث المرور. كما أن مشروع إنجاز قنوات الصرف الصحي لم ير النور بعد، رغم الخطر الذي أصبح يهدد حياة السكان. كما يطالب سكان القرى من السلطات المحلية بضرورة إنجاز مدرسة ابتدائية من أجل تفادي عناء تنقل أولادهم إلى المناطق المجاورة لمزاولة دراستهم، بالإضافة إلى المشاريع الاستعجالية الأخرى. وأوضحت مصالح البلدية، من جهتها، أنها على دراية بالمشاكل التي يعاني منها سكان مختلف قرى البلدية، لكن الإعانات التي تستفيد منها ليست كافية من أجل الاستجابة لكل مطالب السكان، مؤكدة أنها تعمل على التكفل بالمشاريع الاستعجالية، في انتظار إيجاد الحلول اللازمة مستقبلا.