عاد فريق شبيبة القبائل بنتيجة مريحة من الكونغو، حين فرض التعادل (0.0) على مضيفه نجم الكونغو في الدور ال16 من كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، يوم السبت بملعب ألفونس ماسامبا بالعاصمة برازافيل سيكون لهذه النتيجة وقعها على معنويات اللاعبين، الذين يهمهم أولا إنقاذ الفريق من السقوط في البطولة الوطنية المحترفة الأولى، في وقت ليست كأس «الكاف» من أولويات النادي القبائلي، إلا أنه وكما يقال، فإن الشهية تأتي مع الأكل، والفريق وضع قدما في التأهل إلى دور المجموعات، حيث يكفيه فقط تسجيل هدف واحد في تيزي وزو، ليلعب الدور القادم. وكان حارس الفريق القبائلي مليك عسلة، تصدى لضربة جزاء في الدقيقة 53، منحها حكم المباراة دون أي وجه حق، ليتدارك عسلة الخطأ الذي ارتكبه في المباراة الأولى ضد فريق مونروفيا الليبيري، حيث حاول مراوغة مهاجم الفريق الخصم في منطقته وكلفه ذلك تلقي هدف. ويراهن الطاقم الفني للكناري على هذه النتيجة الإيجابية التي سجلها فريقه في الكونغو، ليبعث الروح من جديد في اللاعبين، تحسبا للجولات المتبقية من البطولة الوطنية، لا سيما أن الكناري سيلعب 11 مباراة بما فيها اللقاءات المتأخرة، قبل إسدال الستار عن البطولة الوطنية للموسم الحالي، لهذا فإن الكرة بين يدي اللاعبين لإنقاذ النادي من السقوط إلى الرابطة الثانية. واعتبر المدرب مراد رحموني هذا التعادل المسجل في الكونغو نتيجة إيجابية، مؤكدا أنه كان بإمكان الفريق الفوز بالمباراة، حيث أتيحت له فرصتين سانحتين للتسجيل، غير أن المهم بالنسبة للمدرب القبائلي، هو رد الفعل الإيجابي للاعبيه، بعد الخسارة الثقيلة أمام مولودية بجاية، ليؤكد بأنه راض عن أداء عناصره الذين أظهروا تضمانا كبيرا فوق الميدان. وأضاف رحموني الذي يبقى متمسكا بالتأهل إلى الدور ال 16 في تيزي وزو، أن فريقه سيمر إلى المرحلة القادمة، رغم أن هذه المنافسة ليست مهمة كثيرا بالنسبة للشبيبة، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي في الوقت الحالي هو تفادي السقوط، المهمة التي تشرع فيها الشبيبة منذ الآن. تجرى مباراة الإياب يوم السبت 18 مارس بملعب أول نوفمبر 54 بتيزي وزو، ابتداء من الساعة 18:00، وسيدير هذا اللقاء ثلاثي تحكيم مصري بقيادة محمد عبد المنعم الحنفي ومواطنيه محمود أحمد كمال أبو الرجال وأحمد حسام الدين.