تجرى اليوم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا انتخابات رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، التي يسعى فيها الكاميروني عيسى حياتو للفوز بولاية ثامنة، تتيح له مواصلة قيادة اللعبة، في مواجهة خصم متواضع، هو أحمد أحمد رئيس اتحاد مدغشقر، الساعي لإحداث المفاجأة وإزاحة العجوز الكاميروني. ويعقد الكاف جمعية انتخابية لاختيار رئيس جديد وأعضاء اللجنة التنفيذية للكاف، وكذلك ممثلي إفريقيا في مجلس الفيفا. ويخوض أحمد أحمد من مدغشقر انتخابات اليوم، وهو ثالث منافس فقط يواجه حياتو منذ انتخابه رئيسا لأول مرة في 1988، حيث مني المنافسان الآخران - الأنجولي أرماندو ماتشادو عام 2000 وإسماعيل بامجي من بوتسوانا في 2004، بهزائم ثقيلة، لكن أحمد هو أول مرشح ينال مساندة من دول أعضاء في الاتحاد الإفريقي، ومن بينهم اتحاد دول جنوب إفريقيا (كوسافا) الذي يضم 14 دولة ونيجيريا، إلا أن المواجهة ستكون صعبة أمام الكاميروني حياتو، الذي يتبوأ هذا المنصب منذ 28 سنة، ويطمح للبقاء على كرسي «الكاف» لفترة جديدة تمتد لأربع سنوات أخرى. روراوة يسعى لتأكيد مكانته ... في اللجنة التنفيذية للكاف وسيخوض رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم المنتهية عهدته محمد روراوة، منافسة كبيرة مع رئيس الجامعة المغربية فوزي لقجع والليبي أنور الشطاني، للفوز بعضوية اللجنة التنفيذية للكاف عن منطقة شمال إفريقيا التي تضم خمس دول، هي الجزائر، مصر، ليبيا، المغرب وتونس خلال الفترة الممتدة من 2017 إلى 2021. محمد روراوة الذي قرر عدم الترشح لعهدة جديدة على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، سيسعى إلى تأكيد المكانة التي يحظى بها على مستوى الكاف منذ انتخابه في اللجنة التنفيذية لأول مرة سنة 2004 بتونس، بالرغم من المنافسة القوية التي يلقاها سواء من رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، أو من أنور الشطاني الذي خسر مؤخرا في انتخابات الاتحاد الليبي.