تحتفي الجزائر، في 25 مارس الجاري بالتظاهرة البيئية العالمية «ساعة للأرض2017» برعاية رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، وذلك بإطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة من الثامنة والنصف إلى التاسعة و30 دقيقة مساء، بمشاركة هيئات رسمية، إلى جانب جمعيات بيئية شبابية ونوادي خضراء. التظاهرة التي تنظمها الجزائر للسنة الثالثة على التوالي بمبادرة وتنسيق عدد من جمعيات وهيئات المجتمع المدني وجمعية «سيدرا» ستحتضنها قاعة ابن خلدون، حيث سيقام حفل ينشطه فنانون إضافة إلى تقديم عروض مسرحية لجمعيات ونوادي بيئية بدء من السادسة مساء ليتم بعدها التوجه نحو البريد المركزي، حيث سيتم إطفاء الإنارة العمومية ببعض الشوارع الرئيسية للعاصمة. وأكد رئيس جمعية «سيدرا» نسيم فيلالي في تصريح للإذاعة الأولى أن الهدف من تنظيم تظاهرة «ساعة للأرض» بالجزائر هو إبراز المسؤولية الجماعية للمواطن والدولة في الحفاظ على البيئة بتخفيض استهلاك الطاقة، وزيادة الوعي حول خطورة الإنبعاثات الغازية الملوثة وأثرها المباشر على التغير المناخي إضافة إلى التشجيع على استهلاك الطاقات المتجددة. كما دعا المتحدث، المواطنين إلى المشاركة في هذا الحدث العالمي، من خلال المساهمة من أماكن تواجدهم بإطفاء أضوائهم لمدة ساعة والتجند أيضا عبر حسابات التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك وتويتر للتحسيس بأهمية تخفيض استهلاك الطاقة. للإشارة، كانت مدينة سيدني الأسترالية هي أول من بدأت بهذه الحملة في 2007، ومنذ ذلك الحين، زاد العدد ليصل إلى أكثر من 170 دولة و 7000 مدينة وقرية حول العالم تحي هذه التظاهرة سنويا.