كما كان متوقعا لم تمر الهزيمة الثقيلة التي مني بها فريق جمعية وهران في تلمسان أمام الوداد المحلي بنتيجة (3/0) دون أن تخلف هزات في بيت أبناء وداد المدينةالجديدة أولها رحيل المدربين دوخة بلبنة الذي نفذ تهديده ووعيده بترك منصبه ما لم تسو أمور اللاعبين وخاصة المالية منها.. وما زاده تصميما على تنفيذ قراره هو رحيل الرئيس المغضوب عليه تكوك عمران، وتأخر المسيرين عن وعدهم لتسديد مستحقات اللاعبين، هذا الطارئ دفع بمكتب جمعية وهران إلى الاسراع لسد ثغرة المدرب عبر إتصاله بالعديد من المدربين ومن بينهم حنكوش محمد المغادر لفريق شباب بلوزداد والذي يوجد في أحسن رواق لخلافة بن دوخة لكن شريطه أن تسحب إدارة الجمعية عن الدعوى القضائية التي رفعتها في السابق على حنكوش. وفي خضم هذه الأحداث المتسارعة، تدربت التشكيلة الوهرانية تحسبا لمباراتها الهامة ضد شبيبة سكيكدة ولوحظ غياب القائد مغربي عن عدد من الحصص التدريبية التي أشرف عليها مدرب فريق الأواسط بريك عبد القادر، حيث يخشى الجميع أن تؤثر هذه الطوارئ سلبا على معنويات اللاعبين وبالتالي على أدائهم ضد السكيكديين، كما يترقب الأنصار تاريخ انعقاد الجمعية العامة الاستثنائية، وكذا الوجه الجديد الذي سيجلس على الكرسي الأول للفريق خلفا لتكوك، من بين ثلاثة أسماء تتداولها الألسنة بكثرة وهي: بلحاج محمد المعروف ب"بابا" بن دحو أحمد وبن عزو زهير.