كذب، أمس، الأمين العام لنقابة «سيدار» لمركب الحجار، نور الدين عموري، ما يتداول من إشاعات حول توقف نشاط الفرن العالي رقم 2 وتسريح العمال، حيث أكد المتحدث في ندوة صحفية عقدت بمؤسسة عملاق الحديد والصلب الحجار، أن الأوضاع الداخلية للمؤسسة بخير والنقابة وإطارات المركب والعمال يبذلون جهدهم لتعزيز نشاط الورشات الإنتاجية ومضاعفة معدل الإنتاج وتجسيد طموحات الحكومة وبرنامج رئيس الجمهورية، الذي أعطى أولوية لنشاط المركب للنهوض بالاستثمار وصناعة الحديد والصلب، إلى جانب تحقيق الاكتفاء الذاتي. ليضيف عموري، وبلهجة حادة أن «بعض إطارات مؤسسة سيدار الحجار تحاول إثارة بلبلة ومشاكل لخرق الاستقرار الداخلي مع توسيع الفروقات بين النقابة والعمال». ولم يغفل الإشارة إلى أن المدير العام لمجمع سيدار السيد بديار علي، «نيته خلط أوراق المؤسسة، وعليه فإن توقف الفرن العالي مجرد إشاعات والنقابة ستلم شمل عمال الورشات والفرن وسيتم احتواء مشاكلهم ومطالبهم مع إعادة النظر في ملف الاستثمار داخل المركب وتحسين سقف الإنتاج ورفع الرواتب لكل الموظفين». مضيفا أنهم قد وعدوا الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته إلى المركب منذ 12 يوما بتحريك عجلة التنمية الصناعية به. للإشارة، فإن النقابي عموري دافع بقوة عن عمال المؤسسة، وطالب الجهات التي تثير الفوضى بالتزام الصمت وعدم التدخل في الوضع الداخلي لمركب الحجار. عشرات العائلات تحتج أمام مقر ولاية عنابة ... مطالب بالترحيل وأخرى بإعادة الاعتبار للأحياء تجمهرت، أمس، عشرات العائلات من قاطني السكنات الهشة والفوضوية أمام مقر ولاية عنابة للمطالبة بإدراجها ضمن قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي، قبل حلول شهر رمضان للتخلص من معاناتهم وأوضاعهم الصعبة، على اعتبار أن أغلبهم تحتوي سكناتهم على مادة الأميونت. وحسب المحتجين، فإنهم «ملوا من الوعود الكاذبة»، بعد أن تأخرت مصالح دائرة عنابة في الإفراج عن القائمة السكنية المقدرة ب6 آلاف وحدة سكنية، تم إنجازها بالمدينة الجديدة ذراع الريش التابعة إدارية إلى بلدية برحال، رغم أن الوالي يوسف شرفة، قد وعد بترحيل نحو 1200 عائلة خلال منتصف شهر مارس، إلا أن ذلك لم يتم بسبب تأخر ربط هذه السكنات بمختلف المرافق الضرورية على غرار شبكة الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، حيث تأجلت العملية بعد تأخر المؤسسة المسؤولة على استقدام الأنابيب من منطقة قرباز وصولا إلى القطب الحضري ذراع الريش لتزويد الحي السكني بالماء الشروب للقضاء على مشكل الانقطاعات المتكررة للمياه وجفاف الحنفيات. وفي سياق متصل، طرح سكان الحي الشعبي برمة القاز مشكل نقص البرامج التنموية والمرافق التي تساعد على تعزيز الحياة الكريمة، منها إنجاز مساحات خضراء وتجديد وتهيئة بعض واجهات العمارات التي تآكلت جدرانها، دون تحرك المصالح المعنية لإعطائها صبغتها العمرانية. وقد هددت العائلات بتجديد احتجاجاتها، خاصة أن هناك من ممثلي المحتجين من حاولوا مقابلة الوالي يوسف شرفة، لكنهم لم يفلحوا في الوصول إلى ذلك.