أكد مدير المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران الدكتور منصوري أول أمس خلال ندوة صحفية عقدها بمناسبة عرض حصيلة العمل خلال العام الماضي، أن المصالح المالية للمؤسسة الاستشفائية دفعت أزيد من 700 مليار سنتيم فاتورة مختلف الأدوية والتكفل الكلي بعلاج المرضى الوافدين عليها من مختلف جهات الوطن، بما فيها الجنوب والوسط والشرق، بسبب نوعية الخدمات الراقية التي تقدمها مختلف الفرق الطبية للمرضى لا سيما في مجال الجراحة بمختلف أنواعها. أكد نفس المسؤول أنه بالإضافة إلى هذا المبلغ تم اقتناء مختلف أجهزة الكواشف المخبرية، التي كلفت إدارته المالية خلال عام 2016 ما لا يقل عن 70 مليارا. وأوضح الدكتور منصوري أن الحل الوحيد الذي وجدته الإدارة المسيرة لتفادي الضغط وتسوية مختلف الإشكالات الموجودة، في إبرام عدد من التوأمات مع مختلف المؤسسات الاستشفائية على المستوى الوطني، الأمر الذي مكن من تخفيف العبء عن المستشفى والمريض في آن واحد، إلى جانب تلقين مختلف الأطباء والجراحين على مستوى كل المستشفيات، آخر تقنيات إجراء الجراحة في شتى التخصصات، كما حدث مع مستشفيي ولاية أدرار وتندوف بأقصى الجنوب، حيث تنقّل فريق طبي متكون من 40 طبيبا إلى عين المكان؛ من أجل إجراء مختلف العمليات الجراحية المبرمجة، إلى جانب تمكين مختلف الأطباء والجراحين المتواجدين بعين المكان، من الاستفادة من تجارب الفريق الطبي الجراحي الذي تنقّل إلى وهران. وفي هذا الإطار أكد الدكتور منصوري أن مصالحه راسلت المصالح الوزارية المختصة من أجل التعامل على التكفل بمشكل تنقّل المرضى من كامل التراب الوطني إلى وهران، خاصة بعد إحصاء أزيد من ثلاثة آلاف مريض تنقلوا إلى وهران لتلقي العلاج على مستوى مختلف المصالح الجراحية المتخصصة. وفي هذا السياق، كشف مدير المؤسسة الاستشفائية أنه تم العام الماضي إجراء 30 عملية لجراحة وزرع الكبد. كما تم خلال نفس العام إجراء عشر عمليات لمرضى القصور الكلوي زيادة على استفادة المستشفى من مصلحة خاصة بزراعة الخلايا للأطفال. من جانب آخر، كشف الدكتور منصوري أن الاتفاقية التي أبرمتها مصالح وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مع وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، مكنت إدارة المستشفى من توفير مبالغ مالية هامة جدا بعد النجاح في القيام بالكثير من العمليات الجراحية المعقدة والعويصة التي كانت تجرى في الخارج. «المساء» كانت تطرقت للمشكل بعد تحرك السكان ... السلطات تمنع إقامة سوق الأربعاء الأسبوعي بوهران وقد قام أعوان الشرطة يوم الأربعاء بمنع توقف الشاحنات والسيارات ومنع إقامة الخيم ووضع الطاولات داخل الحي السكني 1180 مسكنا بمرافال بالمندوبية البلدية العثمانية بتعليمة من الوالي، وهو ما استحسنه سكان الحي ومصالح المندوبية البلدية العثمانية لقرار الوالي الذي رفع عنهم الغبن الذي كانوا يعيشونه طيلة سنوات. وكان السكان وجهوا رسالة استغاثة وتدخل إلى والي وهران السيد عبد الغني زعلان، بسبب المشاكل الكبيرة التي أصبح يتسبب فيها السوق الأسبوعي «سوق الأربعاء»، الذي أصبح يفترش أسبوعيا المساحات والعقارات المنتشرة حول الحي على حساب راحة وسكينة المواطنين، فيما يخلف الباعة وراءهم أطنانا من النفايات، فضلا عن مزاحمتهم تلاميذ مدرسة بن سنوسي محمد الابتدائية، التي أصبح التلاميذ بداخلها غير قادرين على استيعاب الدروس يوم الأربعاء من كل أسبوع بسبب الفوضى والأصوات العالية، فيما يحاصر الباعة كامل المدرسة مع تعالي صوت مكبرات الصوت المستعملة من طرف باعة الأعشاب. كما كشف مصدر من البلدية ل «المساء»، أن السوق الأسبوعي الأربعاء تحوّل إلى كارثة بكل المقاييس بسبب النفايات التي يتركها الباعة خلفهم، والتي تقارب أسبوعيا 40 طنا من المخلفات، وحتى بقايا المواشي من رؤوس وأمعاء وكل المخلفات الأخرى؛ الأمر الذي يدفع بمصالح البلدية أسبوعيا إلى تكليف 40 عون نظافة للقيام بمهام تنظيف المنطقة؛ ما يعرقل التكفل بالمندوبية مع توفير الوسائل من شاحنات لنقل هذه الكميات الكبيرة من النفايات. وأكد المصدر أن مصالح البلدية تقوم أسبوعيا بحجز كميات كبيرة من اللحوم المعروضة للبيع بطريقة غير شرعية، مع حجز كميات من المواد سريعة الاستهلاك، غير أن توسع السوق يحول دون تغطية كامل المناطق التي يتواجد بها، خاصة أن مساحته الحالية تتجاوز 8 هكتارات من العقارات التي ينتشر فيها أكثر من 1000 بائع. للإشارة، فقد تم إنجاز سوق مغطاة بالمنطقة لصالح الباعة، غير أنه لم يلتحق أي تاجر بالسوق المغطاة، مفضلين النشاط بطريقة فوضوية، ليبقى المواطن يدفع ثمن الفوضى. بسبب تخريب إشارة ضوئية بين السانيا والكرمة ....سكة القطار تهدد أرواح المواطنين في وهران وجّه مواطنون وأصحاب مركبات من مستعملي الطريق الرابط بلدية السانيا ببلدية الكرمة، نداء إلى السلطات الولائية ومديرية النقل ومديرية السكك الحديدية قصد التدخل وإعادة إصلاح الإشارة المرورية والضوئية الخاصة بمسار السكة الحديدية، التي تم تخريبها منذ أشهر بدون أن يعاد إصلاحها، ما أصبح يشكل خطرا داهما على مستعملي الطريق، خاصة ليلا؛ حيث تُعد هذه النقطة غير محروسة وتهدد حياة المواطنين في أي لحظة. وحسب بعض السائقين فإن الإشارة الضوئية لم تعد صالحة بالكامل، إذ أصبح الأمر يتطلب إعادة وضع إشارة مرورية أخرى لتحذير السائقين خلال اقتراب مرور القطار، خاصة على مستوى هذا الطريق الحساس الذي تمر عبره آلاف المركبات القادمة من بلديات مجاورة، إلى جانب المواطنين من سكان المنطقة. وأكد المواطنون أن الخطر يتضاعف في الليل في غياب هذه الإشارة الضوئية. ويُذكر أن ولاية وهران قد سجلت نهاية الأسبوع الماضي، حادثا مميتا تسبب فيه قطار، أدى إلى مقتل 3 أشخاص من عائلة واحدة، بينهم طفلة لم تتجاوز 6 سنوات بمنطقة قديل خلال محاولة امرأتين وطفلة عبور سكة القطار. القرعة اليوم بقاعة للرياضة في وهران ....16 ألف مرشح ل 400 مكان للحج سجلت مديرية الانتخابات والحالة المدينة لبلدية وهران 16 ألف مرشح للتنافس على 400 مكان مخصص لبلدية وهران للحج للموسم الجاري، وهو العدد الذي ارتفع ب 2000 شخص مقارنة بسنة 2016، في وقت تستعد مصالح البلدية للإشراف اليوم على قرعة الحج، والمنتظر أن تقام بالقاعة متعددة الرياضات بحي مديوني ببلدية وهران. وحسب مدير المصلحة فإن العملية ستتم بحضور محضر قضائي وبإشراف من مديرية الشؤون الدينية والأوقاف ومصالح بلدية وهران، حيث سيتم اختيار 400 شخص للفوز بالحج الموسم الجاري. وأضاف المتحدث أنه سيتم لاحقا رفع العدد بعد أن تم رفع حصة الجزائر من الحج الموسم الجاري إلى 36 ألف حاج بعد أن كان العدد مقدرا ب 26 ألف حاج في الموسم الماضي. وعن التسجيلات ذكر المتحدث أن أغلبها تمت على مستوى المندوبيات البلدية الاثنتي عشرة، حيث تم تزويد كل مندوبية بجهاز للإعلام الآلي لتسجيل المواطنين الراغبين في الحج بالرغم من كون الوزارة وضعت موقعا خاصا للتسجيل، غير أن معظم المواطنين يفضلون التسجيل المباشر بالبلدية. اتصالات الجزائر ...تثبيت 4 مراكز اتصالات من الجيل الرابع «ج4» استفادت ولاية وهران في إطار عصرنة قطاع الاتصالات الهاتفية، من تثبيت 4 مراكز اتصالات من الجيل الرابع «4 ج« التي وُضعت بأماكن كان يعاني سكانها من ضعف تدفق الأنترنيت. وحسب المكلفة بالإعلام بشركة اتصالات الجزائربوهران، فإن المشروع يعد هاما بالنسبة لولاية وهران أمام التوسع الكبير للسكان بعدة مناطق من الولاية والنزول عند تطلعات المواطنين للربط بشبكة الأنترنيت عن طريق الجيل الرابع من هذا النظام المتطور. وحسب المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية اتصالات الجزائربوهران، فإن هذه المراكز الجديدة قادرة على استيعاب 600 مشترك لكل مركز. وقد تم وضعها بكل من مناطق السانيا والقطني والمنادسية والجفافلة، وهي مناطق تقع بأقصى شرق مدينة وهران مع حدود ولاية مستغانم، وهو الهدف الذي تسعى إليه مديرية اتصالات الجزائربوهران، لفك عزلة الاتصال عن سكان هذه المناطق. وأضافت المكلفة بالإعلام أن مصالح اتصالات الجزائر، سطرت خلال السنة الجارية سلسلة مشاريع مماثلة للربط بشبكة الأنترنيت والهاتف بنظام الجيل الرابع المتطور. صندوق الضمان الاجتماعي لغير الأجراء بوهران ... تفعيل المساعدة الاجتماعية لفائدة الطبقة الهشة كشف مسؤول بصندوق الضمان الاجتماعي للعمال غير الأجراء لولاية وهران، عن استفادة مصالحه من خدمة جديدة، موجهة للطبقة الهشة كالأطفال المعاقين حركيا، والمصابين بالأمراض المزمنة، انطلق العمل بها الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري، واختيرت ولاية وهران من ضمن ست ولايات نموذجية في الجزائر، موضحا أن خدمة المساعدة الاجتماعية تدخل في إطار أنسنة خدمات الضمان الاجتماعي، الذي يأخذ وفقها هذا الجهاز طابعا إنسانيا أكثر تجاه المواطن المعوز، الذي يوفر له مساعدة اجتماعية، كما يمكنه التدخل لدى المصالح الصحية والاستشفائية لحل مشاكله، وكل ما يعترضه من عوائق سواء تعلق الأمر بالمواعيد بالنسبة للمصابين بداء السرطان، أو في ما يخص الفحوصات الطبية بالأشعة التي يتطلب منه القيام بها. جاء التعريف بهذه الخدمة الجديدة على هامش اليوم الإعلامي والتكويني، الذي نظمه صندوق الضمان الاجتماعي أول أمس، لفائدة موظفي وإطارات وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وأعوان الحماية المدنية، وأعوان حرس البلدي، طبقا لتعليمة وزير الداخلية والجماعات المحلية والمدير العام لصندوق الضمان الاجتماعي، بمقر ولاية وهران، وأشرف عليه إطارات الصندوق. وحسب ذات المصدر، فإن هذا اليوم الإعلامي والتكويني هو للتعريف بالمهام العامة لصندوق الضمان الاجتماعي، والخدمات التي يقدمها، وكذا والتسهيلات لمختلف الجماعات المحلية والقطاعات، سواء فيما يخص الأداءات والخدمات المقدمة للموظفين، أو الخدمات والأداءات المقدمة للمواطنين، حتى تكون لديهم – يضيف المتحدث- معرفة ودراية دقيقة يمكنهم بواسطتها توجيه وبنجاعة المواطنين المؤمنين، والموظفين للضمان الاجتماعي. وكالة التشغيل بوهران ...استقبال 50 ملفا وفتح تخصصات جديدة كشف المدير الولائي للوكالة الوطنية للتشغيل بوهران داود كحلول في لقاء مع «المساء»، أن مصالحه استقبلت إلى غاية الثلاثاء الماضي، 50 ملفا ضمن برنامج التشغيل الموجه لصالح المتسربين من المؤسسات التربوية الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و20 سنة، حيث يُنتظر أن يتم انطلاق أول دورة تكوينية خلال الأسبوع المقبل لصالح 12 شابا في هذا الإطار. وستشرع الوكالة الولائية للتشغيل بوهران رسميا في تجسيد الشطر الأول من عملية التكوين الخاصة بالشباب، في إطار البرنامج الوزاري المعلن عنه لاستيعاب هذه اليد العاملة، وتلقينها حرفة تكون لها كمصدر رزق مستقبلا. وأكد السيد كحلول في هذا الشأن، أن المديرية الولائية للتشغيل قامت بإمضاء عقد شراكة مع المديرية الولائية للتكوين المهني؛ قصد التكفل بالتكوين ضمن هذا البرنامج، حيث سيتم في غضون الأسبوع المقبل، انطلاق أول مرحلة تكوين لفوج مكون من 12 شخصا ضمن تخصص التلحيم، وهو تخصص مطلوب بكثرة من قبل هذه الفئة التي ترى فيه مهنة المستقبل، في انتظار انطلاق باقي التكوينات الخاصة بالتخصصات التي توفرها مراكز التكوين المهني بوهران. وكشف المدير الولائي للتشغيل بوهران أن الوزارة قد وافقت على إدراج تخصص الطبخ التقليدي ومساعد كهربائي ضمن برامج التكوين المقترحة، بعد تسجيل طلبات كثيرة من قبل هذه الفئة العمرية، التي ترى في التخصصات فرصة لولوج عالم الشغل مستقبلا بعد الحصول على الشهادات. وأضاف المتحدث أن هؤلاء الشباب سيتحصلون بعد عملية التكوين التي تدوم 6 أشهر، على شهادات في التخصص، لتقوم بعدها الوكالة الولائية للتشغيل بتنصيبهم ضمن مناصب عمل بالمؤسسات العمومية أو الخاصة، ما يعني أن هؤلاء سيحصلون على تكوين ومنصب شغل مباشر. كما كشف المسؤول المحلي عن فتح تكوين خاص يُعد الأول من نوعه على المستوى الوطني، يتعلق بإدماج فئة المكفوفين ضمن برنامج الفئة العمرية 16 - 20 سنة؛ قصد تكوينهم في تخصص المحول الهاتفي لضمان مناصب عمل لهذه الفئة من المجتمع، حيث ستقوم الوكالة بإدماج حوالي 100 مكفوف بعد التكوين في مناصب عمل بالمؤسسات.