قاعات علاج مغلقة منذ الثمانينيات بسيدي بوتشنت لايزال17 مركزا ريفيا ببلدية سيدي بوتشنت، شرق تيسمسيلت، يعيش دون أدنى تغطية صحية على الرغم من توفره على قاعات علاج مجهزة بكل الوسائل الطبية، إلا أن هذه الأخيرة تصارع الإهمال هي الأخرى منذ الثمانينيات، حيث لاتزال مغلقة في وجه المرضى جراء عزوف خريجي المدارس شبه الطبية عن العمل بها، تحت مرأى ومسمع مديرية الصحة والسكان. فالقاعة العلاج المتواجدة بعين غالم أغلقت منذ 03 سنوات، وهو ذات الحال بالنسبة لدوار الأولاد بوزيان والعكارم، والتي لم تفتح أبوابها منذ الثمانينيات بحجة غياب السكان، إلا أن تحاشي الممرضين الالتحاق بمناصبهم بحجة بعد المسافة ووعورة المنطقة، هو ما زاد من تأزم الوضع، خاصة عند الأمهات والنساء الحوامل اللواتي ينتقلن إلى بلدية خميستي لتلقي العلاج والخضوع لتلقيحات في ظل ارتفاع تكلفة النقل. كما أن قاعة العلاج المتواجدة بمقر بلدية سيدي بوتشنت ما عادت تستطيع استيعاب الكم الهائل من المرضى، خاصة أن عدد عمالها يعد على الأصابع، حيث تتوفر على طبيب أسنان وطبيب عام فقط وممرض، والذين يعملون طيلة الأسبوع، إضافة إلى فرض عليهم قضاء ساعات المناوبة ليلا بالمؤسسة الاستشفائية بثنية الحد دون التفكير في مصير المئات من المرضى ليلا، ما يستوجب عليهم الانتقال إلى بلديات أخرى في ظل غياب الأمن.
رفع 5 آلاف طن من النفايات والقضاء على 200 نقطة سوداء قامت مديرية البيئة بولاية تيسمسيلت بالقضاء على 200 نقطة سوداء، من خلال عمليات التهيئة والنظافة التي بدأت أشغالها في شهر أوت الفارط. وقد كشف محمد تكوك، المدير الولائي للبيئة في تصريح خص به ”الفجر”، عن تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لإزالة كل النقاط السوداء وتهيئة محيط الولاية عبر 22 بلدية من أجل المحافظة على صحة المواطن، مؤكدا على تسجيل 500 عملية لتنقية المحيط قامت بها اللجنة الولائية للنظافة تحت إشراف الوالي بالتنسيق مع قطاعات الأشغال العمومية، الموارد المائية، السكن والتعمير والبناء، الأجهزة العمومية، والسلطات المحلية، مع الاستعانة بفرق مؤسسة ”الجزائر البيضاء” وسبع جمعيات ناشطة في المجال البيئة، إضافة إلى المشاركة الكبيرة للكشافة الإسلامية، حيث تم رفع5000 طن من النفايات المنزلية والصلبة و1800 طن حولت مفرغات العمومية و1200 حولت للوحدات المستقبلة للنفايات الصلبة. وقد كشف محدثنا عن تسجيل 200 نقطة سوداء تم القضاء عليها، من بينها 52 مفرغة عشوائية غير مراقبة، إضافة إلى تنقية 36 مقبرة وتطهير 31 مجرى واد، مع تنظيف بالوعات الصرف الصحي وتهيئة وإصلاح الإنارة العمومية وطلاء الأرصفة وتقليم الأشجار وتهيئة المساحات الخضراء. وقد سخر للعملية التي مازالت متواصلة لحد الساعة قرابة 3000 عون تم توزيعهم على مدينة تيسمسيلت، ثنية الحد، بني شعيب، لرجام، وأولاد بسام. ودعا محمد تكوك إلى ضرورة تفعيل العمل الجواري والتحسيسي مع المواطنين والجمعيات، لترسيخ ثقافة البيئة كالالتزام بأوقات رمي النفايات وعدم إلقاء المياه القذرة عبر الشرفات، كاشفا في ذات السياق عن وجود لجنة ممثلة في شرطة العمران لمراقبة الأحياء التي خضعت لعمليات التهيئة لتوعية السكان وانتهاج أسلوب الردع في حالة الضرورة.
تكوين أكثر من 160 مسعف متطوع سجلت مصالح مديرية الحماية المدنية بولاية تيسمسيلت، أكثر من 160 مسعف متطوع في الإسعافات الأولية، خضعوا لدورات تكوينية لمدة 21 يوما. وقد وجهت الدورات لصالح المواطنين تحت شعار ”مسعف لكل عائلة”، وتراوحت أعمار المتربصين بين 18إلى 50 سنة. وتهدف العملية إلى زرع ثقافة الإسعاف القاعدي لدى مختلف الشرائح المجتمع. وقد تم تكوين إلى غاية شهر سبتمبر 2015 قرابة 168مسعف متطوع. ولقيت الدورات إقبالا كبيرا لدى المواطنين نظرا لما يقدمه أعوان الحماية المدنية المتخصصين من دروس ساعدت الكثير من العائلات في معرفة تقنيات التدخل السريع في حال حدوث طارئ مفاجئ، حيث تشير الأرقام إلى ارتفاع عدد المتكونين بنسبة 90 في المئة لهذا العام مقارنة مع السنوات الفارطة، أين سجلت مصلحة التكوين بذات المديرية 74 مسعفا في عامي 2011 و2012، ليرتفع العدد في 2013 إلى 171 مسعف وفي2014 إلى 338 مسعف.
القافلة الإعلامية لقطاع العمل والضمان الإجتماعي تحط رحالها حطت القافلة الإعلامية لقطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، رحالها بولاية تيسمسيلت، في طبعتها الثانية تحت شعار”التشغيل والحماية الإجتماعية ضمان للعمل اللائق”، وهي التظاهرة التي تدوم يومي 16 و17 من الشهر الجاري، أقيمت بساحة لعقاب بن رقاع بعاصمة الولاية، بحضور السلطات المحلية وعلى رأسها غازي عبد الحميد والي الولاية الذي أشرف على مراسيم انطلاق معرض القافلة. وقد تكونت القافلة الإعلامية لقطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، من مفتشية العمل، وكالة تيسمسيلت للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي للعمال الأجراء، الصندوق الوطني التأمين عن البطالة بتيسمسيلت، الوكالة الولائية للتشغيل، صندوق الضمان الاجتماعي لغير الأجراء، الصندوق الوطني للعطل المدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء والأشغال العمومية والري، والصندوق الوطني للتقاعد فرع تيسمسيلت. وكشف جطي بن شهرة، المكلف بالإعلام والإتصال بمديرية التشغيل، في تصريح ل”الفجر”، أن التظاهرة هدفها التعريف بمختلف التدابير والأجهزة الموجهة لترقية التشغيل وإنشاء المؤسسات المصغرة، تحسيس المواطنين بما تتضمنه المنظومة الوطنية للضمان الاجتماعي التي ترمي إلى توفير الحماية الاجتماعية لمختلف شرائح المجتمع، مع تجسيد مفهوم الاتصال الجواري من خلال تقريب المصالح الإدارية من المواطنين. وبالمناسبة تم توزيع مطويات وتقديم شروحات وافية لمجمهور الذي توافد بشكل واسع على أجنحة القافلة الإعلامية.