اعترف وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، يوم الخميس الماضي، على هامش تنصيب اللجنة الوطنية التنفيذية لمكافحة العنف في المنشآت الرياضية، بأنه من بين السلبيات التي تزيد من العنف في الملاعب وضعية بعض المنشآت لا سيما ملاعب كرة القدم التي لا تتوفر فيها الشروط الضرورية لراحة المناصرين، الذين يعانون من ضغوطات كبيرة قبل وعند دخولهم إلى الملعب لنقص المرافق. وأكد الوزير بأن قطاعه واع بهذا المشكل الذي يولي له أهمية بالغة من خلال تحسين بعض المرافق، والوصول إلى وضع كاميرات مراقبة في كل الملاعب، إلى جانب التذكرة الإلكترونية التي تعد مشروعا سيتم تعميمه على مختلف الملاعب، ومن أجل الحد من العنف، ويؤكد الوزير إلى أن من مهمة اللجنة المنصبة وضع بطاقية وطنية لأسماء المناصرين المعروفين بإثارتهم للشغب في كل مرة، حتى يتم منعهم من ولوج الملاعب من جديد. الأشغال بملعبي تيزي وزو وبراقي متقدمة وفيما يتعلق بالملاعب الجديدة لكرة القدم، والتي هي في طور الإنجاز وعرفت تأخرا كبيرا في تسليمها، قال وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، بأنه فعلا كان هناك تأخر وهذا خارج عن نطاق الوزارة، إلا أنه كشف عن تسليم ملعب وهران في آفاق 2018، قائلا: "الأشغال تسير بصورة جيدة في ملعب وهران الجديد، وإن استمرت على هذا النحو فإننا سنستلم الملعب في آفاق 2018، أي في الثلاثي الأول من السنة القادمة". وبشأن ملعب تيزي وزو قال ولد علي "لقد شرع في تغطية الملعب، وهذا أمر مهم، ويعني بأن الأشغال تتقدم بشكل جيد"، غير أنه لم يشر إلى التاريخ المحدد لتسليمه، ونفس الإجابة كانت بشأن ملعب براقي، وفيما يتعلق بملعب الدويرة الذي لم يخرج بعد من تحت الأرض. وأشار وزير الشباب والرياضة بأن هذا الأخير عرف بعض المشاكل في تقدم أشغاله قائلا: "لقد بدأت الأشغال به وهذا أمر إيجابي"، مؤكدا أن كل هذه الملاعب ستسلّم في 2019، على أقصى تقدير. يفترض أن يستقبل المنتخب الوطني في كل الملاعب وعن سؤال حول المنتخب الوطني لكرة القدم والملعب الذي يستقبل فيه، إن كان سيعود إلى 5 جويلية، قال ولد علي: "الفريق الوطني فريق كل الجزائريين، ومن المفروض أن يلعب في كل الملاعب، ولن يكون حكرا على منطقة، وعلى المنتخب أن يتنقل في مختلف الملاعب عندما يتعلق الأمر بالاستقبال في الجزائر، ليتقرب منه كل الجزائريين فهو يمثل الألوان الوطنية". وقد اعتاد الخضر على الاستقبال في ملعب مصطفى تشاكر منذ عدة سنوات، وكان هناك حديث كبير حول عودته لملعب 5 جويلية، فالمكتب الفدرالي الجديد برئاسة خير الدين زطشي، سيكون له قراره بشأن الملعب الذي سيتقبل فيه رفقاء محرز مستقبلا.