يتفقد اليوم، وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، عدة مشاريع ومنشآت تخص قطاع الرياضة بالجزائر العاصمة، وفي مقدمتها ملعبا براقي والدويرة الجديدان، وسيكون والي العاصمة عبد القادر زوخ في مرافقة الوزير من أجل متابعة الأشغال، والعمل على تسريع وتيرتها قصد تسليمها في الآجال المحددة. وكان الوزير ولد علي قد أكد في وقت سابق، أن الوزارة عازمة على متابعة الأشغال الخاصة بالملعبين الجديدين والحرص على تفادي أي تأخر آخر، على الرغم من أن الجزائر لن تحتضن كأس أمم إفريقيا 2017، إلا أنها على موعد مع تظاهرات رياضية إقليمية هامة، وفي مقدمتها الألعاب الإفريقية للشباب سنة 2018.وتم تسجيل مشروع ملعب براقي الذي يضم ملعبا بسعة 40 ألف مفترج وملعبا ملحقا ومسبحا سنة 2009 بتكلفة إجمالية قدرت ب280 مليون دولار، قبل أن يرتفع إلى 380 مليون دولار.فيما تم تسجيل ملعب الدويرة سنة 2010 بنفس خصائص ملعب براقي وبنفس السعة والشركة المنجزة، ويتوجه حاليا ليكون آخر الملاعب «الكبرى» التي سيتم تسليمها بعد ملاعب براقي وتيزي وزو ووهران.ويعدّ ملعب براقي الجديد جزءا من مركب رياضي يتم بناؤه ببلدية براقي الواقعة على بعد 18 كلم جنوب شرق مدينة الجزائر و35 كلم شمال شرق مدينة البليدة، ويُتوقع أن يكون الملعب ثاني أكبر ملاعب ولاية الجزائر بعد ملعب 5 جويلية، وسيكون مكسوا بغطاء عشبي من آخر جيل وكان من المقرر أن يستوعب 60 ألف مقعد لينخفض إلى 40 ألف مقعد مغطى بالكامل بالموازاة مع ملعب الدويرة بولاية الجزائر أيضا .وتشرف على مشروع ملعب براقي شركة صينية نالت لقب أكبر شركة بناء في العالم عام 2012، وقدّرت كلفة إنجاز المركب الرياضي لبراقي في البداية بمائة مليون أورو وجرى تحديد مدة الإنجاز ب29 شهرا ابتداء من 2009 لكن المشروع شهد تأخرا بأربع سنوات عن موعد التسليم المحدد في ماي 2011.أما مشروع ملعب الدويرة الأولمبي الذي سينجز وفق مقاييس دولية حيث ينتظر أن يتوفر على كل المقومات: أرضية معشوشبة طبيعيا - مدرجات بسعة 40 ألف مقعد، ملاحق، قاعات الاسترجاع، فندق راق، وغيرها من المرافق، وجرى تصميم ملعب الدويرة من لدن مهندسين جزائريين، واستفاد من غلاف مالي بنحو 11 مليار دينار (1100 مليار سنتيم) ما يعادل 123.5 مليون دولار، بيد أنّ المؤسسة الصينية طالبت بسبعة مليارات إضافية.