يواجه عشرات تجار بلدية بوزريعة بالعاصمة، قرار الغلق الفوري لمحلاتهم التجارية في حال عدم احترامهم لمواقيت رمي النفايات على اختلاف أنواعها، في إطار تجسيد البرنامج الاستعجالي الخاص بتنظيم عملية رمي وجمع النفايات المنزلية من قبل مؤسسة النظافة والتطهير لولاية الجزائر "نات كوم"، بالتنسيق مع المصالح المحلية. أكد رئيس بلدية بوزريعة بالعاصمة، محمد لمين قيطوني، أن قرار غلق محلات من قبل الجهات الوصية، سيكون من بين الإجراءات الإدارية العقابية التي ستطبق ضد تجار لا يحترمون مواقيت وأماكن رمي النفايات، بعد التجاوزات التي تم تسجيلها في عملية رمي النفايات المنزلية، وهو الأمر الذي صعّب من عمل أعوان النظافة التابعين للمؤسسة الولائية "نات كوم" بالتنسيق مع مصلحة النظافة لبلدية بوزريعة، حيث تم تحديد برنامج خاص بتجار البلدية، بالنظر إلى الكميات الكبيرة من النفايات التي يتم رميها من قبل التجار بشكل يومي، وفي أوقات غير منتظمة. أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي أنه بات على تجار بوزريعة رمي نفاياتهم بين الساعة السابعة والنصف مساء إلى غاية الواحدة صباحا، إذ يمر أعوان النظافة رفقة الشاحنات لرفع النفايات التي يلقي بها التجار، في حين يتم التكفل بالنفايات المنزلية التي يرميها سكان الأحياء في الفترات الصباحية، حتى يسهل على الأعوان عملية جمع ورفع النفايات المنزلية، بعيدا عن الرمي بشكل عشوائي وفي كل الأوقات، وهو الأمر الذي بات من بين أكبر المعوقات التي تتسبب في تراكم النفايات بشكل كبير على مدار الأسبوع. وتابع رئيس البلدية، أنه تم إصدار تعليمة تخص كافة التجار، وتم إعلامهم بها، تؤكد ضرورة احترامهم أوقات إخراج نفاياتهم من المحلات، مؤكدا أنه سيتم تطبيق إجراءات إدارية ردعية مختلفة ضد كل التجار المخالفين للتعليمة، وغير المحترمين لأوقات رمي النفايات، وقد تصل العقوبة إلى درجة غلق المحل التجاري وتغريم المخالفين. سكان القبة يطالبون باحتواء المشكل ....المياه الملوثة تصب في فضاء لعب الأطفال طالب سكان حي "المنظر الجميل" ببلدية القبة بالعاصمة، من المصالح المحلية التدخل العاجل لإعادة تهيئة فضاء اللعب الخاص بأطفال الحي، بعد أن غمرت أرضيته كميات كبيرة من المياه الملوثة التي تم ضخها من قبو إحدى العمارات المتواجدة بالحي السكني. وأكد ممثل عن سكان حي "المنظر الجميل" أن امتلاء أقبية بعض العمارات بالمياه الملوثة، بعد انسداد قنوات الصرف الصحي بالمجمع السكني، تطلب تدخل مؤسسة متخصصة في التطهير قامت بضخ المياه الملوثة مباشرة على مستوى مساحة اللعب الخاصة بالأطفال، متسببة في تلويث المحيط، بالتالي استحالة استغلال فضاء اللعب المحاذي للحي السكني من قبل فئة الأطفال. وتابع المتحدث بأن تدخل المؤسسة العمومية لضخ المياه الملوثة من أقبية إحدى العمارات المعروفة محليا ب«عمارات الأساتذة"، خلّف ارتياحا كبيرا من قبل سكان الحي، غير أن الوضع ترتبت عنه آثار سلبية جانبية، تمثلت في الرمي العشوائي للمياه الملوثة بالمساحة المخصصة للعب الأطفال، وهو الأمر الذي حرم أطفال الحي السكني "المنظر الجميل" من استغلال هذا الفضاء الترفيهي، الذي يعد المتنفس الوحيد على مستوى المنطقة. وتابع بعض سكان الحي أنه تم تسجيل تدخل من قبل القاطنين على مستوى الحي السكني للقضاء على المياه الملوثة على مستوى الفضاء المخصص للعب الأطفال، عن طريق تغطية الأرضية باستعمال الأتربة، غير أنه لم يتم احتواء الوضع بشكل نهائي، لأنه تسبب في انتشار الروائح الكريهة المصاحبة لانتشار البعوض.