شرع رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف ظهيرة أمس، في زيارة عمل تدوم يومين إلى الجزائر في إطار تقليد التشاور القائم بين البلدين. وكان في استقبال السيد كازنوف لدى وصوله المطار الدولي هواري بومدين الوزير الأول عبد المالك سلال وأعضاء من الحكومة. سيبحث السيدان سلال وكازنوف بهذه المناسبة «التعاون الثنائي الذي يشهد تقدما معتبرا في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وكذا سبل تعزيزه أكثر وسيتبادلان وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». وتعتبر هذه الزيارة إلى الجزائر الثالثة من نوعها لرئيس وزراء فرنسي في عهدة الرئيس هولاند.