أثار قرار لجنة تنظيم كأس الجزائر، ببرمجة لقاءي الدور نصف النهائي، اللذان سيجمعان مولودية الجزائر بوفاق سطيف وشباب بلوزداد باتحاد بلعباس، استياء الناديين العاصميين اللذين طالبا بلعب اللقاءين في ملعب بولوغين و20 أوت على التوالي، تطبيقا لقوانين الكأس، والتي تنص على أن الفريق الذي يسحب أولا في القرعة لديه الحق في الاستقبال على ملعبه، إلا أن لجنة الكأس التي يترأسهما علي مالك، قررت إجراء اللقاءين في ملعب 5 جويلية يومي 18 و22 أفريل الجاري. وأكدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم هذا القرار، على موقعها الرسمي على الأنترنت، في وقت كان ينتظر أن يتدخل رئيس "الفاف" الجديد، خير الدين زطشي، من أجل إعادة الحق لمولودية الجزائر وشباب بلوزداد، مثلما يؤكد عليه الناديان اللذان يهددان بمقاطعة المبارتين، إن تم الإبقاء على هذا البرنامج، حيث يصر رئيس مولودية الجزائر عمر غريب على اللعب في بولوغين أو مقاطعة المباراة، في حين يضغط أنصار شباب بلوزداد على أن يعود اللقاء إلى ملعب 20 أوت من خلال تنظيمهم لمسيرة للمطالبة باللعب في 20 أوت، كما قرر رئيس نادي شباب بلوزداد الحاج محمد الاستقالة من منصبه. والغريب في الأمر أن برنامج كأس الجزائر لمختلف الفئات، والذي نشر على الموقع الرسمي للرابطة الوطنية، حذف منه الدور نصف النهائي أكابر، لأسباب تبقى مجهولة، رغم أن القرار أعلن عنه في السابق على نفس الموقع، وأكد من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث لم تقم الرابطة بالإعلان عن قرار آخر، إن ألغت البرمجة الأولى بلعب المبارتين في ملعب 5 جويلية، وأبقت على البرنامج دون لقاءي الأكابر بين مولودية الجزائر ووفاق سطيف، وشباب بلوزداد واتحاد بلعباس.