تميزت أجواء الحملة الانتخابية بولاية تيزي وزو في يومها الأول، ببرودة نشاط الأحزاب السياسية وقلة اهتمام وإقبال المواطنين على خلاف ما جرت عليه العادة في الاستحقاقات السابقة، في حين كثفت قوائم الأحرار نشاطاتها بالعمل الجواري والاحتكاك بالمواطنين بالقرى والبلديات بعيدا عن أجواء القاعات والرسميات. دخلت التشكيلات السياسية بتيزي وزو غمار تشريعات 4 ماي بتنظيم لقاءات صحفية للتعريف بقوائمها وبرامجها، في حين ركزت قوائم الأحرار على العمل الجواري قبل بداية الحملة، تمهيدا لانطلاقها، مما خلق فتورا في مواقف الأحزاب والمواطنين بالرغم من شدة المنافسة التي ميزت هذا الموعد بعد تغير الوعاء الانتخابي بالمنطقة ومشاركة الأرسيدي المقاطع لتشريعيات 2012. الأفافاس باشر حملته من واسيف، حيث نظم وقفة ترحم على روح الزعيم الراحل حسين آيت أحمد، ووضعوا باقة من الزهور على النصب التذكاري المخلد للمجاهد والأب الروحي للحزب مع تكريم المجاهد الراحل القائد سي موسى وكذا برمجة خرجة ميدانية إلى بلدية تيميزارت. بينما افتتح الأفلان حملته بتنظيم تجمع شعبي بذراع بن خدة التي ينحدر منها مترئس القائمة البرلماني سعيد لخضاري في محاولة منه لكسب تأييد منتخبي المنطقة، لاسيما في ظل المزاحمة المكثفة التي يصنعها حزب «حمس» بهذه البلدية التي يترأس النائب الأول للمجلس الشعبي البلدي قائمة الحركة، التي عقدت لقاء دعت خلاله سكان تيزي وزو إلى التصويت بقوة خلال الموعد الانتخابي المقبل 4 ماي لصالح الحركة التي تعتمد برنامج المناسب لإخراج الجزائر من أزمتها وقائمة شأنها الدفاع عن مصلحة سكان تيزي وزو طيلة ال 5 سنوات القادمة، مما يضمن للولاية الاستفادة من التنمية التي ترقى بها إلى مستوى الولايات الأخرى. بينما نشط الأرندي لقاءات بكل من بلدية مكيرة، ايفيغا وتيزي غنيف. ويرى المتتبعون للشأن السياسي بولاية تيزي وزو، وتحديدا الحملة الانتخابية، أنها حملة «تكتسي طابع الخمول» لاسيما ما تعلق بالنشاط الحزبي، خلافا لما جرت عليه العادة في السابق، في حين ذهب البعض إلى وصفه ب»التكتيكي» أو بالهدوء الذي يسبق العاصفة، حيث تترقب كل تشكيلة سياسية تحركات التشكيلات الأخرى لبداية المعركة لاسيما الأحزاب التقليدية التي تعرف أوقات الظهور لإقناع الناخبين ببرامجها خاصة وأن الحملة الانتخابية لهذه السنة تميزت بجملة من الصراعات التي هزت بيوت كل من الأرندي والأفلان، وكذا استقالة جماعية لأعضاء حزب الأرسيدي ببلدية أقبيل للانضمام إلى قائمة «البديل المواطنة» لنورالدين آيت حمودة، يحدث هذا في الوقت الذي تقدمت قوائم الأحرار بخطوة في نشاطاتها الجوارية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الناخبين. وللتذكير، دخلت 15 قائمة منها 11 حزبا و4 قوائم أحرار غمار التشريعات من أجل الظفر بمقاعد من بين ال 15 الموجهة للولاية، في حين خصصت الولاية 359 قاعة، إلى جانب 1110 مكان عمومي مخصصة للقوائم من أجل الإعلان عن نشاطاتها في إطار الحملة الانتخابية. الأرسيدي: المقاطعة هو المنافس الوحيد خلال الحملة الإنتخابية اعتبر ياسين اعيساوان، متصدر قائمة حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المشارك من بين ال 15 قائمة المترشحة لتشريعيات 4 ماي بتيزي وزو، بخصوص المنافسة التي يمكن أن تشكلها القوائم الأخرى بالولاية، أن المنافس الوحيد لحزبه خلال هذا الاستحقاق هو «المقاطعة». وأضاف متصدر قائمة حزب الأرسيدي، أن المقاطعة هي منافسنا الوحيد في هذه الحملة وأن المشاركة القوية للمواطنين التي يمكنها إحباط أي محاولة التزوير والعمل بشفافية يوم الاقتراع، مضيفا أن التزوير غير موجود بمنطقة القبائل، مشيرا إلى أن المناقشة هي التي تستند إليها كل الحلول التي يتضمنها مشروع الأرسيدي، بينما ذكر هارون رابح مدير الحملة الانتخابية للحزب، أن الأرسيدي هو الحزب الوحيد الذي ينضم بين تجمعين إلى ثلاثة تجمعات شعبية يوميا، إضافة إلى خرجات جوارية. أزيد من 30 تجمعا في بداية الحملة بورقلة شهدت ولاية ورقلة تنظيم أزيد من ثلاثين تجمعا شعبيا في اليوم الأول من الحملة الانتخابية، تحسبا لتشريعيات 4 مايو المقبل، حسبما علم لدى المداومة المستقلة لمراقبة الانتخابات بالولاية. وبهدف عرض وشرح برامجهم، فضل عدد من الأحزاب والمرشحين الأحرار عقد لقاءات جوارية مع المواطنين بمختلف بلديات الولاية التي تحصي ضمن هذه الانتخابات 27 قائمة انتخابية من بينها أربع قوائم حرة. وسجل تنافس شديد بين الممثلين المحليين للأحزاب وعدد من المرشحين خلال الأيام القليلة الماضية وذلك قبل الانطلاق الرسمي للحملة الانتخابية، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تعد حاليا وسيلة مفضلة لتعبئة الناخبين. ويبلغ تعداد الهيئة الناخبة بولاية ورقلة 301.413 مسجل، من بينهم 132.722 ناخبة مدعوون خلال التشريعيات المقبلة للإدلاء بأصواتهم على مستوى 681 مكتبا، منهم مكتبين متنقلين على مستوى بلدية البرمة الحدودية، موزعين على 180 مركز اقتراع، حسب معطيات مصالح مديرية التنظيم والشؤون العامة. كما خصص للحملة الإنتخابية بالولاية 39 فضاء (قاعات وملاعب وأماكن عمومية وغيرها) لتنظيم التجمعات الإنتخابية، بالإضافة إلى 407 موقع مخصص للإشهار عبر البلديات ال21 حسبما تمت الإشارة إليه.و.أ يمثلون 17 قائمة حزبية ... 204 مترشحين ينطلقون في سباق التشريعيات من البويرة استيقظت صباح أمس، 17 قائمة حزبية بولاية البويرة، على حركة مكثفة لأزيد من 200 مترشح للإنتخابات التشريعية القادمة، حتى لا تفوت أي فرصة تمكنها من إقناع واستمالة الناخبين وكسب أكبر عدد ممكن من الأصوات التي ستوصلها إلى مقعد من بين 9 مقاعد تحوز عليها ولاية البويرة بالبرلمان، لتنطلق ومنذ الصباح الباكر في عرض وشرح برامجها التي وإن تنوعت فقد إلتقت عند ضرورة المشاركة الواسعة بإستحقاقات الرابع ماي القادم، وقطع الطريق على من سيجدون خلالها فرصة وسط زحمة المقاطعة . وينتظر أن يشتد الصراع بولاية البويرة خلال الثلاث أسابيع القادمة، بين 17 تشكيلة سياسية إنتشرت قوائم مرشحيها عبر 533 موقعا مخصصا للإشهار، وكرست تواجدها عبر مختلف بلديات الولاية من خلال لقاءات وتجمعات لشرح ما تحمله من برامج يمكن أن تساهم في نهضة وتنمية الولاية والوطن عامة، حيث إختارت عدة أحزاب سياسية التجمعات الشعبية كبداية لحملتها، فيما تنقلت أخرى إلى البلديات النائية فيما ينتظر أن تحتضن عاصمة الولاية عددا آخر من تجمعات المترشحين. مع العلم أن ولاية البويرة سخرت لإنجاح الحملة 27 ملعبا، 15 قاعة إجتماعات، 50 ساحة عمومية، 29 قاعة متعددة الرياضات و12 مركزا ثقافيا بالإضافة إلى قاعة سينما مع تخصيص دار الثقافة علي زعموم لرؤساء الأحزاب. وأعطت مختلف التشكيلات السياسية إشارة إنطلاق حملتها الإنتخابية منذ صباح أمس الأحد، لإقناع 514 ألفا و594 ناخبا ببرامجها ويتعلق الأمر بكل من الأفافاس، الحركة الشعبية الجزائرية، حزب العمال، حزب الشباب، تجمع أمل الجزائر، حزب جبهة المستقبل، الخط الأصيل، التجديد الجزائري، الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، جبهة الجزائر الجديدة، التجمع الوطني الديمقراطي، الأرسيدي، الأفلان، حزب «تاج»، حركة الوفاق الوطني، حركة الانفتاح، حزب النصر الوطني، كما تواصل قافلة الشباب للتحسيس بأهمية الإنتخابات جولتها التي مست في أسبوعها الثاني عدة بلديات بالولاية، يبقى الفاصل ما سيكشف عنه 242 مركز انتخاب و1029 مكتبا يؤطره 7203 عونا يوم الإقتراع لتوزيع 9 مقاعد لمن يستحقها للعهدة الإنتخابية القادمة. ❊ع ف الزهراء سكيكدة .... 17 تشكيلة سياسية تتنافس على 11 مقعدا دخلت الأحزاب المعنية بالانتخابات التشريعية للرابع من ماي المقبل بولاية سكيكدة، والمقدر عددها ب 17 قائمة حزبية من بينها، 03 تحالفات وهي الاتحاد من أجل العدالة والنهضة والبناء وتكتل الفتح الذي يضم 05 أحزاب وتكتل حركة مجتمع السلم، مرحلة الحسم النهائي، بعد نشاط جواري جالت فيه هذه الأخيرة خاصة متصدرو القوائم ربوع تراب الولاية مع التركيز على المناطق النائية من الجهتين الشرقية والغربية، وكانت لهم لقاءات جوارية مع المواطنين عرضوا من خلالها الخطوط العريضة لبرامجهم تمهيدا لبدء معركة السباق التي انطلقت أمس. غليزان ....14 قائمة للتنافس على 10 مقاعد تم الفصل وبصفة نهائية في قائمة التشكيلات السياسية، والتي ستخوض سباق التنافس على 10 مقاعد في تشريعيات ماي 2017 بولاية غليزان، إذ بلغ عدد القوائم المشاركة، 14 قائمة انتخابية منها 03 قوائم تندرج في إطار التكتلات الحزبية وقائمة واحدة حرة، شرعت منذ أمس، في تنشيط الحملة الانتخابية. ❊نورالدين واضح الطارف ...5 مقاعد ل20 تشكيلة سياسية دخلت 20 تشكيلة سياسية، منها قائمة حرة الحملة الانتخابية بولاية الطارف للتنافس على 5 مقاعد بقبة البرلمان، التي كانت ممثلة في التشريعيات الماضية بمقعدين لحزب الأفلان ومقعد لحزب الأرندي ومقعد لحزب العمال ومقعد لحزب جبهة العدالة والتنمية. وقد اختارت كل تشكيلة افتتاح حملتها الانتخابية، فمنهم من اختارت الأسواق الأسبوعية كحركة حمس وحزب العمال، فيما اختار حزب (تاج) الانطلاق من بلدية بوقوس، وتنتظر أحزاب أخرى نزول رؤساء أحزابها. ❊محمد صدوقي تلمسان ...تسابق 21 قائمة على 12 مقعدا سخرت مديرية التنظيم والشؤون العامة كل الإمكانيات بداية من انطلاق الحملة وإلى غاية نهاية عملية الاقتراع. وحسب مدير مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية تلمسان، فإن المديرية سجلت سحب 45 استمارة ملفات ترشح وإيداع 25 قائمة رفضت منها 4 قوائم مترشحين، حيث سيتقدّم لهذه التشريعيات 21 قائمة بولاية تلمسان، منها 16 تشكيلة حزبية سياسية و3 تكتلات حزبية وقائمتان للأحرار ستتنافس على 12 مقعدا انتخابيا. وبالموازاة مع انطلاق الحملة الانتخابية، خصّصت مديرية التنظيم والشؤون العامة 106 قاعة لفائدة المترشحين من أجل تنشيط تجمعاتهم الشعبية، موزعة على قاعات ملاعب وساحات عمومية وقاعات متعددة الرياضات وأماكن أخرى، كما تم تخصيص 805 أماكن إشهار الترشيحات. ❊ل. عبد الحليم قسنطينة ...14 تشكيلة حزبية تتنافس على 12 مقعدا برلمانيا خصصت السلطات المحلية بولاية قسنطينة، وفي إطار توفير كل الوسائل اللوجستيكية من أجل إنجاح الحملة الانتخابية لتشريعيات ماي المقبل، 47 مكانا من قاعات، ملاعب وساحات عمومية، لاحتضان التجمعات الحزبية طيلة الثلاثة أسابيع المقبلة قبل موعد الانتخابات، حيث سيكون أكثر من 576 ألف منتخب معنيين بالإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحيهم في البرلمان. وسيدخل بقسنطينة خلال هذه الحملة الانتخابية التي انطلقت صباح أمس، 11 تشكيلة حزبية المعترك الانتخابي، تضاف إليهم 3 تحالفات حزبية في ظل عدم وجود أي قائمة حرة، وهي تحالف الإسلاميين المشكل من حركتي حمس والتغيير وكذا تحالف النهضة، العدالة والبناء التي تضم 3 أحزاب، تحالف فتح الذي يضم 5 أحزاب. ❊زبير.ز قائمتان تتصدرهما نساء في معركة لكسب ...ثقة المواطن بأدرار لأول مرة تتصدر امرأتان قائمتين لخوض غمار الانتخابات التشريعية بولاية أدرار لأجل التنافس على أحد المقاعد الخمسة المخصصة، وهما السيدة مريم بن ديبة التي تصدرت قائمة حزب الحركة الشعبية الجزائرية والسيدة عبد الله آمال التي تتصدر قائمة حزب الحكم الراشد. وتعتبر مريم بن ديبة ناشطة جمعوية تترأس الحزب بالولاية وكانت لها مشاركة في التشريعيات الماضية لكن لم يسعفها الحظ في مواصلة المشوار. آما السيدة عبد الله آمال فهي امرأة مسيرة لمؤسسة خاصة لأول مرة تطرق أبواب السياسة تريد كسب تجربة جديدة في الانتخابات البرلمانية وتطمح إلى دخول قبة البرلمان. ❊بوشريفي بلقاسم باتنة ...21 تشكيلة سياسية تخوض سباق التشريعيات دخلت أمس، التشكيلات السياسية بباتنة في حملة تحسيسية لبرامجها في الانتخابات التشريعية المقررة ليوم 04 ماي المقبل. وستتنافس 21 تشكيلة سياسية وقائمتان للأحرار «أبطال الأوراس» و»طبنة» وتكتلان لأحزاب سياسية، اتحاد النهضة والعدالة والبناء وكذا تكتل حمس وجبهة التغيير، على 14 مقعدا في البرلمان. ❊ع. بزاعي