يعقد مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي دورته الثالثة من 11 إلى 17 أكتوبر المقبل، ويحتضنه المسرح الجهوي «عز الدين مجوبي» وسينماتك المدينة، حيث ستشارك 17 دولة متوسطية، وتحل بلجيكا ضيف شرف، إلى جانب الاحتفال بخمسينية السينما الفلسطينية. كما استحدثت محافظة المهرجان فئة جديدة من المسابقة مخصصة لسينما الهواة من عنابة. ❊ دليلة مالك دورة 2017 ستعرف مشاركة الأصناف السينمائية الثلاثة؛ الطويلة والقصيرة والوثائقية. والجديد هو عنابة سينما، وهي فئة موجهة للهواة، تتمثل في 5 أعمال قصيرة ستكون ثمرة تكوين الدورة الثانية في العام الماضي. وبخصوص ضيف الشرف بلجيكا، فهي العادة التي تقوم بها محافظة المهرجان باستضافة دولة خارج المتوسط. فبعد الشيلي وإيران في الدورتين الماضيتين، سيحل عدد من المخرجين البلجيكيين من أصول جزائرية، ينقلون خبراتهم في إطار ورشات تكوين لصالح الهواة الشباب. وحسب بيان عن المحافظة تسلمت «المساء» نسخة، فإن مسابقة المهرجان مازالت تستقبل الأفلام الراغبة في المشاركة للظفر بجائزة العناب الذهبي، وحددت آخر أجل للتسجيل يوم الجمعة 30 جوان القادم. يذكر البيان أن باب المشاركة مفتوح أمام الأفلام من دول البحر الأبيض المتوسط وهي: الجزائر، تونس، المغرب، ليبيا، مصر، فلسطين، لبنان، سوريا، تركيا، اليونان، قبرص، كرواتيا، صربيا، البوسنة، ألبانيا، إيطاليا، فرنسا، مالطا، إسبانيا، والبرتغال، ويجب أن يكون الفيلم من إنتاج سنتي 2016 و2017، باستثناء الأفلام الجزائرية المنتجة سنة 2017. ويرفض قانون المهرجان كل فيلم معروض على القنوات التلفزيونية أو المواقع الإلكترونية للتواصل الاجتماعي، ويجب تقديم الأفلام بلغتها الأصلية مرفقة بترجمة نصية. بالإضافة إلى تسليم نسخة العرض النهائية للفيلم بواحدة من الصيغ التالية: DCP، Blue ray، وإرفاق الأفلام المسلّمة بنسخة عالية الجودة من العرض الإعلاني، لا تتجاوز مدته دقيقتين، إضافة إلى (5) خمسة صور ترويجية. يشترط حضور المخرج أثناء عرض فيلمه، رفقة ممثل أو ممثلين رئيسيين، والالتزام بعدم سحب الفيلم بعد قبوله من طرف محافظة المهرجان. ويقترح المهرجان في هذه الدورة مسابقة في «أفلام الموبايل» أو «أفلام الجيب»، ويشترط أن يكون الفيلم مصورا بهاتف ذكي من إنتاج سنتي 2016-2017، ومدته لا تتجاوز 15 دقيقة. وبخصوص فئة «عنابة سينما»، فهي موجهة للشباب الهواة القاطنين في ولاية عنابة فقط، على أن يكون الفيلم من إنتاج سنتي 2016-2017، وأن يتم تسليم نسخة العرض النهائية للفيلم بصيغة: DVD، ومدّته لا تتجاوز 15 دقيقة، وترجمة الفيلم إلى اللغتين الفرنسية أو الإنجليزية. وللراغبين في المشاركة، يرجى التسجيل على البريد الإلكتروني التالي: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ثقافيات ملتقى «التصوف ثقافة وتربية» بغليزان اختير موضوع «التصوف ثقافة وتربية « محور أشغال ملتقى وطني ينظم اليوم بولاية غليزان، وسيكون هذا اللقاء المنظم من طرف مخبر الدراسات الاجتماعية والنفسية والأنثروبولوجية للمركز الجامعي «أحمد زبانة» بغليزان، فرصة لتسليط الضوء على تاريخ التصوف والزوايا في الجزائر ودورهما في الحياة الاجتماعية. تتناول المحاضرات التي يقدمها مشاركون قادمون من مختلف مناطق الوطن عدة محاور، منها «التصوف في الجزائر: قراءة تاريخية» و«التصوف والدور الثقافي التربوي» و«التصوف وثقافة السلم والتسامح». كما سيتطرق المشاركون في هذا اللقاء إلى «التصوف والاستقرار الاجتماعي في الجزائر» و«الزوايا وأدوارها الاجتماعية في العصر الراهن». ورشات المطالعة والشعر وجهة براعم الشلف شهدت ورشات المطالعة والشعر التي تم تنظيمها، أول أمس، بدار الجمعيات في الشلف، بمبادرة من جمعية «المفتاح» المحلية لحماية الطفل، إقبالا كبيرا للأطفال ومشاركة قياسية في منافسات الشعر. تندرج هذه التظاهرة التي حملت شعار «الابتعاد عن الأنترنيت والإقبال على الكتاب» في إطار الاحتفالات الخاصة بيوم العلم، وسعيا لترسيخ ثقافة المطالعة وتثبيت مكانة الكتاب، في ظل المنافسة التي يشهدها من خلال تطور تكنولوجيات الإعلام والاتصال. قدر عدد الأطفال المشاركين في ورشات المطالعة والشعر، حسب المنظمين بزهاء 300 طفل من مختلف الأعمار، وسط أجواء تنافسية وحماسية خاصة، في ظل مرافقة عائلاتهم التي استحسنت مثل هذه المبادرات التي تحافظ على الذاكرة الوطنية وتخلد علماء الجزائر، على غرار العلامة ابن باديس. ثمنت لجنة تحكيم الأعمال التي تم طرحها للمنافسة، والتي تبرز اندماج الأطفال في جو المطالعة والمسابقات الشعرية هذه الفرصة التي تمكّن من اكتشاف بعض المواهب، ملحة على تكثيف هذه المبادرات في ظل المخزون الفكري والقدرات العلمية التي تتمتع بها هذه الفئة. معرض «أجزاء حميمية» برواق «سين آرت» يحتضن رواق «سين آرت» بالعاصمة إلى غاية 4 ماي القادم، معرضا للفنان التشكيلي عمار بريكي بعنوان «أجزاء حميمية»، مشكل بين التجريد وأساليب فنية أخرى أعطاها بصمته الخاصة. يتناول المعرض مواضيع شتى، منها المرأة التي أعطاها بعدا فلسفيا وجماليا راقيا ونموذجا متأصلا. نظرا لكون التكرار الميزة الرئيسية لهذا المعرض، يقترح الفنان سلسلة من المشاهد الخيالية في أشكال صغيرة أنجزت بألوان قاتمة، مثل الرمادي والأخضر والبني. عرض الفنان في لوحاته بعض الأغراض اليومية العادية، منها مثلا «سرير» و«جوارب» و«قارورة» و«قطعة من الطين»، لكنه استطاع بموهبته أن يضيف لها لمسة جمالية لا مثيل لها. يقدم الفنان ثلاث لوحات كبيرة مثقلة بالرمزية، يدخل بها إلى مدينة الجزائر من خلال صور قديمة وبطاقات بريدية تعود إلى عقود، وهو نوع من العرفان لهذه المدينة التي كانت منبع الجمال وملهمة الفن والإبداع. ومن ضمن ما عرض منها، نجد «محطة الجزائر» و«ميناء الجزائر» و«ساحة الشهداء» وهي أعمال أسلوبها يشبه رسم الطوابع البريدية. صدور رواية «المغارة الثانية» لوسيلة سناني صدر مؤخرا عن دار «فضاءات للنشر والتوزيع» بالأردن، رواية للكاتبة الجزائرية وسيلة سناني بعنوان «المغارة الثانية» تفيض بحال بعض الهوامش عن الجزائر المعاصرة ثقافيا واجتماعيا وسياسيا، كما جاء على غلاف الرواية. أبطال الرواية شخصيات عديدة، كذلك الحال بالنسبة للمضمون الذي يعالج أحداثا متعددة لا يعالج قضية بعينها وإنما وقائعا وأحداثا شتى تعيشها الشخصيات على أرض الواقع، ويسيرها بطل رئيسي يحاول أن يبرر ما يجري وفق وجهة نظره. أحداث هذه الرواية ذات نهاية مفتوحة، تحكي قصة فتاة ولدت في الجبل في فترة الإرهاب، لتعيش مرحلة ما بعد الإرهاب، وتتناول الرواية حال الجزائر في فترة التسعينات وكذا مواضيع أخرى متعلقة بالجزائر. الرواية غزيرة بأحداثها ومقتضبة الشرح والتعليق، تقف عند التكثيف والتهكم دون أن تتدخل في إعطاء وجهة نظر واضحة، ويبرز ذلك حتى عند الأماكن.