ستحدثت كلية الكيمياء بجامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" بوهران، تخصصا جديدا مع الدخول الجامعي المقبل 2017 2018 يتعلق بفرع "بتروكيمياء" في شهادة الليسانس والماستر، في فروع تمييع الغاز وتكرير البترول، حيث سيتم الاستعانة في مجال التكوين بإطارات الوحدات الصناعية لمؤسسة "سونطراك" بآرزيو وبطيوة، في إطار الاتفاقيات المبرمة بينها وبين الجامعة، حسبما أكده نائب عميد الكلية مكلف بالدراسات ما بعد التدرج والبحث والعلاقات الخارجية، حمو بن عبد الله. كما سيتم مع الدخول الجامعي المقبل تطوير فرع "هندسة المحيط" و«هندسة الطرائق"، هذه الأخيرة التي تضم العديد من التخصصات التي تهم الصناعيين، على غرار الهندسة الكيميائية وهندسة المواد وكذا الهندسة الصيدلانية والهندسة البلاستيكية، بغرض توظيفها في القطاع الصناعي سواء محليا أو وطنيا، من خلال تخريج إطارات تستجيب لاحتياجات القطاع الصناعي، فيما تعززت الكلية خلال السداسي الثاني من السنة الجارية بتخصص جديد يتعلق بتخصص "النظافة والأمن الصناعي"، حسب نفس المتحدث. في نفس السياق، تضم الكلية 7 مخابر بحث وهي الهندسة البيئية والهندسة الكيميائية والهندسة الصيدلانية وكذا هندسة المواد، إلى جانب هندسة المواد البلاستيكية، ينشط فيها أزيد من 200 طالب دكتوراه علوم والطور الثالث "أل، أم دي"، حسب نفس المتحدث الذي أضاف أن الكلية تشهد حركة كبيرة في مجال تبادل الباحثين بين الجامعة ونظرائها عبر العالم ضمن برنامج تكوين في الليسانس، الماستر والدكتوراه ضمن الشبكة الدولية، من خلال اتفاقيات تعاون مع العديد من جامعات دول العالم، على غرار فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، إلى جانب دول جنوب أوروبا وشمال أمريكا والدول الآسيوية. وفي السياق، أودع ثلاثة طلبة دكتوراه ملفاتهم خلال الموسم الجامعي الحالي للاستفادة من منحة دراسية ما بعد التدرج بفرنسا لمدة 18 شهرا، في إطار البرنامج الوطني لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. إطلاق اسم موريس أودان على المدرسة متعددة التقنيات تم، أمس، تسمية المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالسانيا بولاية وهران باسم المناضل وشهيد الثورة التحريرية المجيدة «موريس أودان» بعد 40 سنة من تأسسيها، عرفنا لما قدمه من تضحية من خلال نضاله العلمي والثوري إيمانا منه بعدالة القضية الجزائرية وحق الشعب في الحرية واسترجاع سيادته الوطنية. الحفل أشرف عليه بمقر المدرسة، الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي السيد صلاح الدين صديقي ووالي ولاية وهران السيد عبد الغني زعلان ونجل الشهيد بيار أودان، بحضور عمداء الكليات والأسرة الجامعية من أساتذة وطلبة. وفي كلمته بالمناسبة، اعتبر الأمين العالم للوزارة السيد صلاح الدين صديقي، اختيار تسمية المدرسة باسم الشهيد أودان بالموفق وتدخل في إطار تطبيق تعليمة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة التي أصدرها تحت رقم 1680 الصادرة في 19 ديسمبر 2016، عرفان كما قال من الجزائر لرجل لم يمنعه الاختلاف في اللغة والمعتقد والانتماء من أن يتبنى قضية الوطن الذي ترعرع فيه ليفهم منطق الاستعمار الذي تفتحت عيناه على أحداثه لأن لغة الحق ما فتئت تكون أفصح من اللسان ومنطق الحرية أنسب من أي فلسفة ونصرة الإنسان لأخيه الإنسان أرقى من كل تعبير. من جهته، أكد مدير المدرسة السيد عبد الباقي بن زيان أن إطلاق اسم المناضل الذي تزامن مع الاحتفال باليوم الوطني ليوم العلم عرفانا لهذا الأستاذ الشهيد أودان، فيما نوه والي الولاية بهذه المبادرة الحسنة، التي تضاف لمختلف المبادرات التي تخدم العلم والمعرفة وهي تكريم لصديق الجزائر والثورة التحريرية وهب شبابه وعلمه لها، يضاف للعشرات من الأوروبيين الذين ساندوا الثورة التحريرية ودعموها بالنفس والنفيس وخلّدوا بذلك اسمهم في التاريخ. للإشارة، وولد المناضل موريس أودان سنة 1932 بمدينة باجا تونسية وتوفي وعمره لا يتجاوز 25 سنة 1957 في وهو أستاذ محنك في مادة الرياضيات واشتغل في العديد من المدارس الجزائرية. مستشفى طب وجراحة الأطفال بوهران ....تدشين مصلحة الإنعاش بعد زيادة عدد الأسرة أشرف أمس، المدير العام للمؤسسة الاستشفائية لطب وجراحة الأطفال السيد بن سهلة مصطفى على تدشين مصلحة الإنعاش الخاصة بالأطفال، وذلك بعد استفادتها من عملية ترميم شاملة والتي تم على ضوئها الرفع من حجم الأسرّة الذي انتقل من 8 إلى 12 سريرا، ما سيسمح باستقبال أكبر عدد ممكن من الأطفال من مختلف مناطق الوطن بهذه المصلحة الهامة. وحسب الدكتور ثابث نبيل أول رئيس مصلحة الإنعاش، فإن الرفع من حجم الاستقبال بالمصلحة جاء بسبب الحاجة والضغط الذان تعرفانه المصلحة، والتي تستقبل أطفالا من ولاية وهران، وولايات الغرب الجزائري وحتى من وسط الجزائر ومن شرق البلاد وبخاصة من الجنوب الكبير ما يجعل من الرفع من حجم الاستقبال بالمصلحة ضرورة ملحة، موضحا بقوله: «نسعى لأن تستوعب المصلحة مستقبلا أزيد من 20 طفلا، وذلك للتخفيف من عناء تنقل الأولياء وأطفالهم أمام هشاشة هذه الفئة التي تتطلب المراقبة والعناية». كما شهد المستشفى رفع عدد أسرّة الاستقبال بمصلحة طب العيون الذي انتقل من 12 إلى 20 سريرا، وهي المصلحة التي تعد جهوية بالنظر للإقبال المتزايد عليها. للإشارة، فإن المستشفى بصدد استقبال القطب الجديد للجراحة والذي يقع بداخل مستشفى طب الأطفال ويضم 120 سريرا موزعا على 9 قاعات للجراحة، إلى جانب مصلحة للإستعجالات الطبية الجراحية والمكونة من 30 سريرا ومصلحة لجراحة الأنف والأذن والحنجرة والمكونة من 30 سريرا، فضلا عن مصلحة لجراحة الأعصاب من 30 سريرا ومصلحة لجراحة القلب من 30 سريرا كذلك. ❊رضوان.ق