تحدث عمر زيتوني، مدرب فرع الدراجات لأمن الشراقة، في هذه الدردشة مع "المساء"، عن مدى أهمية الرياضة في جمعية الأمن الوطني، وعن الدور الكبير الذي تضطلع به هذه الهيئة في تكوين أجيال رياضية، قادرة على تشريف الألوان الوطنية في مختلف المحافل الدولية. بداية، قدموا لنا لمحة شاملة عن الممارسة الرياضية في هيئتكم؟ اهتمامنا منصب على فئة الشباب، لأن مسعانا يتمثل في بناء قاعدة أساسية وتوسيع الممارسة الرياضية، التي نعتبرها أحد شروط النجاح في مسابقة الانخراط ضمن صفوفها، حيث نساهم في تكوين و رفع مستوى الرياضيين الجزائريين.. وأصبح الأمن الوطني اليوم مدرسة لتكوين الأبطال، حيث أنجبت في السابق أسماء حملت الألوان الوطنية ولازالت مستمرة في هذا النهج. متى تأسس فرع الدارجات، وهل كانت لكم مشاركات رسمية؟ تأسس الفرع سنة 2000 وكانت لنا مشاركات على المستوى الوطني، ولم يسبق لنا وأن شاركنا في المنافسات الدولية، لكن نأمل أن يكون ذلك في المستقبل. ما هو السجل الذهبي للوحدة؟ فزنا ثلاث مرات بلقب البطولة الوطنية أكابر وبلقب وطني واحد لدى الأصاغر. كم عدد المنخرطين في الفرع؟ لدينا 30 دراجا قادرين على رفع المشعل في المستقبل، إضافة إلى 6 فتيات من بينهن صحراوي فتيحة وميراوي جازية، وهذه المبادرة فريدة من نوعها، لأننا ندخل العنصر النسوي لأول مرة في تاريخ الدراجات الجزائرية. ما هي الخدمات التي يقدمها لكم الآمن الوطني؟ يقدم لنا المدير العام للأمن الوطني، كل الإمكانيات اللازمة للتدريب من عتاد وأموال. هل يمكنكم تدعيم العناصر الوطنية؟ بالتأكيد، لاسيما وأن وضعية الفريق الوطني تسير نحو الأسوإ في غياب النشاطات والمهراجانات الوطنية.