دخلت 13 مصلحة طبية الخدمة بمستشفى ديدوش مراد بولاية قسنطينة الذي فتح أبوابه للمواطنين السنة الفارطة بعد غلقه لداعي الصيانة وتحويل نشاطه من مستشفى عسكري إلى الصيغة العمومية، حيث تم تجهيز هذه المصالح بعتاد وتجهيزات جديدة إلى جانب الطواقم الطبية، كما باشرت مصلحة الجراحة في استقبال المرضى لا جراء مختلف العمليات الجراحية البسيطة. مستشفى ديدوش مراد وبعد مرور سنة كاملة على افتتاحه لازال يعرف نقصا كبيرا في الأطباء الأخصائيين، خاصة أطباء الإنعاش والتخدير، حيث لا يتوفر هذا الصرح الطبي سوى على أخصائييْن في هذا المجال الذي هو بحاجة إلى 6 أطباء جدد مختصين في الإنعاش والتخدير، حسب القائمين عليه، كما لا يتوفر المستشفى على أي طبيب في تخصص النساء والتوليد لذلك لا يتم استقبال الحالات المستعصية والتي تتطلب تدخلا جراحيا. من جهة أخرى، بلغ عدد العمليات الجراحية منذ افتتاح مستشفى ديدوش مراد في ال16 أفريل 2016، أزيد من 500 تدخل، كما تم إجراء أزيد من 2000 فحص بمصلحة طب الأطفال، وأزيد من 5 آلاف معاينة بمصلحة مكافحة السرطان، فيما استقبل قسم الطب الداخلي حوالي 8 آلاف مريض، وتم الكشف عن أكثر من 52 ألف حالة بمصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية، بينما بلغ عدد حالات التوليد العادية، حوالي 300 ولادة طبيعية، أما عدد العمليات الإستعجالية والعامة، فتجاوز ال500 عملية. للإشارة، من المنتظر أن تتدعم المؤسسة بعدد من الأطباء الجدد في مختلف التخصصات خلال الشهر الجاري لتخفيف الضغط عن المستشفى الجامعي ابن باديس، حسبما كشف عنه مدير المستشفى سابقا، حيث أكد أنه من المنتظر أن يدعم هذا الصرح الطبي ب4 أطباء في تخصص النساء والتوليد، وطبيب واحد في كل من تخصصات أمراض القلب والكلى والطب الداخلي، إضافة إلى أمراض الغدد وكذا طبيب مختص في الأشعة.