مستشفى ديدوش مراد يتدعّم بعتاد طبي جديد بلغت نسبة نشاط مختلف مصالح مستشفى ديدوش مراد بقسنطينة 90 في المائة، و ذلك بعد أن تم تدعيم المرفق بعدد من الأجهزة الطبية و فتح بعض التخصصات الجديدة على غرار علم الأورام، إلى جانب توظيف طبيب متخصص بمصلحة طب الأطفال، على أن يتم افتتاح غرفة العمليات الجراحية الشهر المقبل. و بحسب ما صرح به مدير مستشفى ديدوش مراد بقسنطينة قربوعة مصطفى للنصر، فإنه و منذ التدشين الرسمي من طرف الوزير الأول في 16 أفريل الماضي، تدعمت المؤسسة بعدد كبير من التجهيزات، و ذلك لتدارك العجز المسجل على مستوى عدد من المصالح على غرار مصلحة الاستعجالات الطبية، التي تم تزويدها منذ أسبوعين بأجهزة الإنعاش، إلى جانب بعض العتاد الطبي الخاص بالتخدير، كما شملت العملية كلا من مصلحتي طب العظام و الطب الداخلي. و سيكون المستشفى قبل نهاية الشهر القادم، حسب مديره، على موعد مع افتتاح غرفة العمليات الجراحية، حيث ينتظر الانتهاء من بعض الترتيبات قبل دخولها حيز الخدمة، و يتعلق الأمر بتركيب الأجهزة و إخضاعها للتجربة، و هو ما سيسمح، يضيف ذات المسؤول، برفع طاقة عمل المؤسسة الاستشفائية بشكل أكبر و التكفل ببعض الحالات التي كانت تستدعي في السابق تحويلها نحو المستشفى الجامعي ابن باديس و مستشفى البير. مدير مستشفى ديدوش مراد أكد أن العمل على مستوى جميع التخصصات الطبية مستمر على مدار 24 ساعة، مثل الاستعجالات، الطب الداخلي، علم الأورام، العلاج بالأشعة و كذا طب الأطفال، هذا الأخير الذي تدعم منذ أيام بطبيب مختص تم تحويله من طرف مديرية الصحة، في انتظار توظيف أطباء مختصين في أمراض النساء و التوليد، حيث لا تزال المصلحة تسير من طرف ثمان قابلات يقمن باستقبال حالات الولادة العادية، بينما يتم تحويل الحالات المعقدة نحو مستشفيات أخرى. زيادة على هذا فقد تدعمت المؤسسة الاستشفائية بديدوش مراد أيضا بفرقة متنقلة مكونة من أطباء عامين و متخصصين، مهمتهم تقديم العلاج للمرضى الماكثين بمنازلهم، و ذلك لتجنيبهم عناء التنقل نحو المستشفى، حيث تأتي الخطوة تطبيقا لتوصيات وزارة الصحة، التي تدعم إنشاء فرق متنقلة هدفها تقديم علاج بتكلفة أقل. يذكر أن أطباء بمستشفى ديدوش مراد كانوا قد اشتكوا من نقص في الأجهزة الطبية على مستوى عدد من المصالح، على غرار مصلحة الإنعاش الطبي و تحدثوا عن غياب مختبر للتحاليل البكتيرية، و هو ما يعني عدم قدرتهم على تقديم العلاج للأعداد الكبيرة من المرضى التي يستقبلونها يوميا، إلى جانب تسجيل «نقص» في بعض الأدوية. عبد الله.ب