استلمت الوزيرة الجديدة للبيئة والطاقات المتجددة السيدة فاطمة الزهراء زرواطي أمس، مهامها الجديدة في إطار التشكيلة الحكومية الجديدة، خلفا للوزير المنتهية مهامه عبد القادر والي. وجرت مراسم تسليم المهام بمقر وزارة الموارد المائية؛ حيث استلمت السيدة زرواطي مهامها كوزيرة للبيئة والطاقات المتجددة من وزير الطاقة نور الدين بوطرفة، الذي كُلف سابقا بتسيير القطاع بالنيابة خلفا للوزير السابق عبد القادر والي، الذي كان مرشحا في الانتخابات التشريعية الماضية. وقالت السيدة زرواطي إن المسؤولية التي كُلفت بها «مهمة وثقيلة»، مؤكدة أنها ستعمل بدون هوادة لتكون جديرة بالثقة التي وضعها فيها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وأوضحت السيدة زرواطي في تصريح للصحافة عقب تسلمها مهام الوزارة، أن القطاع البيئي الوطني يعيش اليوم تحديات داخلية وخارجية؛ ما يفرض العمل أكثر وتنسيق الجهود بين كل الفاعلين ذوي صلة بالقطاع. وأضافت السيدة زرواطي أن استحداث دائرة وزارية جديدة مستقلة للبيئة والطاقات المتجددة، ينطوي على الأهمية الكبيرة التي مُنحت للقطاع البيئي وقطاع الطاقات المتجددة، الذي صُنف ضمن الأولويات الوطنية في برنامج رئيس الجمهورية للتنمية. وقالت السيدة زرواطي: «إسناد حقيبة وزارية حساسة مثل البيئة و الطاقات المتجددة للمرأة، هو تكريم للعنصر النسوي القادر على إحداث الفارق وتقديم الإضافة اللازمة لهذا القطاع. وسأعمل قصارى جهدي لأكون في مستوى هذه الثقة»، مؤكدة أنها ستحرص على مواصلة العمل بالتزامات الجزائر الدولية، خاصة تطبيق برنامج التنمية المستدامة لهيئة الأممالمتحدة في آفاق 2030.