سطرت مديرية الثقافة لتيزي وزو، برنامجا غنيا ومتنوّعا بمناسبة الشهر الفضيل، حيث أن البرنامج الذي انطلق تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح جوان، يفتتحه الفنان القدير لونيس آيت منقلات من خلال تنظيم ثلاث حفلات متتالية بدار الثقافة «مولود معمري». تحتضن جل المؤسسات الثقافية لعاصمة جرجرة، برنامج السهرات الرمضانية التي تتواصل إلى غاية 25 جوان الجاري، منها المسرح الجهوي «كاتب ياسين»، ملحقة دار الثقافة لاعزازقة، قاعة سينماتيك، المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، الحركة الجمعوية وغيرها، التي ستكون طيلة الشهر الفضيل فضاءات مفتوحة على الغناء، المسرح، السينما، القراءة العمومية والفكاهة سهرة كل يوم. ويفتتح برنامج مديرية الثقافة الفنان القدير لونيس آيت منقلات الذي سيحيي ثلاث حفلات فنية بدار الثقافة «مولود معمري»، ليتواصل برنامج إحياء السهرات الرمضانية مع عدة وجوه فنية تجمع القدماء والجدد، أمثال إبراهيم طيب، أكلي يحياتن، سعيد يوسف، براهيم مدني، نور الدين دبيان، كمال أقمان، علي عمران، مايليس، نوارة، ياسمينة، وغيرهم من الفنانين الذين يصدح صوتهم فوق تراب الولاية على وقع أنغام وطبوع مختلفة. خصت مديرية الثقافة سهرة 7 جوان المصادف لليوم الوطني للفنان، حيث ستحيي خلاله الولاية وقطاع الثقافة هذه المناسبة عبر وضع برنامج ثري، متبوعا بحفل فني يحييه كل من الفنان ياسين يفصح، ثانينة ورامي فارس، في حين وككل سنة، تخص المديرية ليلة 27 رمضان بحفل موسيقي شعبي خاص، سيحييه كل من الفنان عبد القادر شرشام، نصر الدين قاليز، محمد ايراوي وجمال شير، لتتواصل سهرات رمضان إلى غاية 25 جوان، حيث تختتم مع الأصوات الفنية لكلّ من علي فرحاتي، علجية ورشيد بوديا. وبرمجت مديرية الثقافة على مستوى قاعة المسرح الصغير، سهرات المديح الديني، كل سهرة يوم الخميس، إضافة إلى غناء شعبي، كما ستكون ملحقة دار الثقافة لاعزازقة في الموعد، حيث يفتتح برنامج السهرات الرمضانية بهذا الفضاء الثقافي بعرض مسرحية «شنا لضيور»، على أن يتواصل البرنامج بباقة فنية تقدمها عدة وجوه فنية، لحظات الفكاهة والمرح، في حين ينتظر أن يهتز ركح المسرح الجهوي «كاتب ياسين» بعروض مسرحية موجهة للكبار والصغار تقدمها جمعيات وتعاونيات ثقافية. ولم يستثن برنامج قطاع الثقافة لإحياء سهرات رمضان، الفن السابع، حيث برمجت على مستوى قاعة سنيماتيك، عروض أفلام منها «العشيق»، كما سيكون الجمهور الصغير على موعد مع عروض مختلفة فكاهية، تسلية ومسرح في الهواء الطلق بساحة «الزيتونة»، إلى جانب نشاطات مختلفة تحتضنها بلديات الولاية في إطار برنامج جواري سطرته مديرية الثقافة مع الحركة الجمعوية.