استنكر وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، مساء أول أمس الثلاثاء، جريمة القتل الشنعاء التي راح ضحيتها الأستاذ الجامعي قروي سرحان، سهرة الأحد الماضي، بوسط مدينة تيبازة، نافيا أن تكون لهذه الجريمة أي علاقة مع الجامعة. وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش عرض الوزير الأول لمخطط عمل الحكومة بالمجلس الشعبي الوطني، أن مصالح الأمن تمكنت من توقيف مرتكبي هذه الجريمة البشعة وتقديمهما للعدالة التي باشرت تحقيقا سيكشف كل ملابسات هذه الجريمة، مضيفا بقوله «هذه جريمة شنعاء نستنكرها ونؤكد بأنه لا علاقة لها مع الجامعة، لأنها وقعت خارج أسوار الجامعة ليلا في ضواحي تيبازة، علما أن الأستاذ يعمل في جامعة خميس مليانة وكان حسب المعطيات الأولية مقيما في بيت والديه بالجزائر العاصمة، وتلقى مكالمة في الليل وذهب إلى مكان الجريمة وهناك قتل». يذكر أن مصالح الشرطة بأمن ولاية تيبازة، تمكنت أول أمس الثلاثاء، من توقيف المشتبه فيهما الرئيسيين في جريمة القتل العمدي التي راح ضحيتها الأستاذ الجامعي الذي تم العثور على جثته على مستوى حي 122 مسكن بنفس الولاية.