استنكر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، جريمة القتل الشنعاء" التي راح ضحيتها سهرة الأحد الماضي، الأستاذ الجامعي قروي سرحان بوسط مدينة تيبازة، نافيا أن تكون لها أي علاقة مع الجامعة. وصرح الوزير للصحافة على هامش عرض الوزير الأول لمخطط عمل الحكومة بالمجلس الشعبي الوطني سهرة أمس، قائلا "نستنكر الجريمة الشنعاء لكن نؤكد أنه لا علاقة لها مع الجامعة، لأنها وقعت خارج أسوار الجامعة ليلا في ضواحي تيبازة علما أن الأستاذ يعمل في جامعة خميس مليانة وكان حسب المعطيات الأولية مقيما في بيت والديه بالجزائر العاصمة وتلقى مكالمة في الليل وذهب إلى مكان الجريمة وهناك قتل". وأضاف المتحدث أنه تم إلقاء القبض على الجناة والقضية أمام العدالة، مضيفا أن التحقيقات لا تزال جارية. وفي تعليقه على الوقفات الاحتجاجية التي يعتزم أساتذة تنظيمها أمام الجامعات اليوم، أكد حجار أن "الجريمة ارتكبها أشخاص ليسوا طلبة جامعيين ولا علاقة لها بالجامعة وبالقضايا البيداغوجية ولست أدري لماذا يحتج الأساتذة". يذكر أن مصالح الشرطة بأمن ولاية تيبازة تمكنت اول امس من توقيف المشتبه فيهما الرئيسان في جريمة القتل العمدي التي راح ضحيتها الأستاذ الجامعي الذي تم العثور على جثته على مستوى حي 122 مسكن بنفس الولاية. وفي سياق آخر، أعلن وزير التعليم العلي والبحث العلمي، عن تنظيم ندوة وطنية قبل نهاية السنة حول الخدمات الجامعية سيشترك فيها كل المتعاملين الذين لهم علاقة بديوان الخدمات الجامعية، للخروج بتوصيات تهدف إلى تحسين ظروف معيشة الطالب. ش. مزياني