أبرز الأمين العام للمكتب الولائي للاتحاد العام للمقاولين الجزائريين بباتنة، السيد عبد العزيز مزيان، مشاكل المقاولين المكلفين بإنجاز العديد من المشاريع بالولاية، خلال ندوة صحفية نشطها مؤخرا بمقر المكتب الولائي للاتحاد الأمين العام أكد بالمناسبة على العلاقة الطيبة للمقاولين مع السلطات الولائية، مثمنا جهوده في البحث عن سبل تخطي هذه المشاكل التي لها علاقة أساسا بتوزيع مادة الاسمنت وتوفير الحصى من المحاجر، خصوصا وان مصنع الاسمنت بعين التوتة قرر فتح وحدات بعين التوتة وبسكرة وتقرت، مما يكلف اعباء اضافية للمقاولين حسب المتدخل، الذي كشف بالمناسبة عن تخصيص 16000 طن سنويا لهذه الوحدات من الانتاج الكلي لمصنع الاسمنت الذي يقدر بمليون طن سنويا. وقد تطرق منشط الندوة للظروف التي ينشط يها المقاولون بالولاية، ووجود نية حسنة للتكفل بانشغالات المقاولين الجزائريين، الذين يطالبون بتحرير الاسعار وإحداث اجواء المنافسة وتوفير اليد العاملة وإعادة النظر في قانون الصفقات العمومية، وشروط البنك القاضية بتسبيق مليار سنتيم كضمان لإنجاز المشاريع مع تقليص مدة استرجاع المبالغ بعد تسليم المشاريع. مشيرا في هذا الصدد الى ان الوعود التي تلقاها اتحاد المقاولين الجزائريين بتسوية الوضعية، خصوصا وان مصنع الاسمنت بعين التوتة ابدى ليونة في التعامل مع المشكلة، باقتراح امكانية اعادة النظر في قرار التوزيع مع بداية السنة الجديدة بتخصيص حصة يومية من الحصى للمقاولين. يذكر ان المقاولين بالولاية قفز عددهم الى 2087 مقاول، يوظفون 51000 عامل مكلفين بإنجاز قطبين جامعيين، و17000 وحدة سكنية، منها 6500 وحدة ذات طابع اجتماعي و10500 وحدة سكنية بصيغة السكن التساهمي في اطار البرنامج الخماسي.