تنطلق سهرة الخميس المقبل فعاليات الطبعة 39 لمهرجان تيمقاد الدولي، في أجواء تميزها حرارة الصيف والإقبال المرتقب لعشاق المهرجان، الذين دأبوا على متابعة سهراته في طبعات سابقة. وستعطى إشارة انطلاق الطبعة بالركح الجديد في ثامن طبعة يشهدها هذا الأخير، الذي وضع مسرح الركح الروماني القديم في راحة بعد 31 طبعة تشهد لها آثار المدينة الرومانية التي تعاقبت عليها وجوه فنية من مختلف أصقاع العالم منذ نشأة المهرجان سنة 1968. سيشرف على انطلاق الطبعة وزير الثقافة السيد عز الدين ميهوبي بحضور والي الولاية والسلطات المدنية والعسكرية بعدما استكملت كل إجراءات وتريبات إنجاح الدورة، حيث تجندت عين جاسر، المعذر، تازولت وتيمقاد للحدث ضمن التحضيرات المادية، التي شملت عمليات تهيئة وتزيين المحيط وتنظيف الطرقات وتنظيم إشارات المرور وتكثيف الإنارة العمومية انطلاقا من مطار باتنة الدولي إلى مدخل مدينة ثاموقادي لؤلؤة الأوراس، التي استعادت صورتها المنشودة للبوح بما يخفيه الزمان من خبايا مدينة عريقة في ربوع الأوراس الكبير، وتحمل من تاريخ المنطقة تعاقباته الرومانية والبيزنطية والإسلامية. إلى جانب ذلك، خصصت مديرية النقل حافلات لنقل المواطنين إلى مدينة تيمقاد عبر 04 مواقف بوسط المدينة، وجندت مئات الحافلات الخاصة والعمومية لضمان تنقّل عشاق المهرجان. كما تجندت مصالح الحماية المدنية والمصالح الأمنية للحدث كعادتها. وحسب البرنامج فإن جمهور ثاموقادي سيتعرف على فنون وثقافات العديد من البلدان العربية والأجنبية بمشاركة 04 فرق موسيقية و06 أسماء فنية أجنبية، إضافة إلىي وجوه فنية من الوطن والمنطقة، وعددهم لا يقل عن 15 فنانا وفنانة، على غرار كادير الجابوني، بلبش، نادية بارود، الشابة جميلة، حورية عايشي، حرة، الندرومي، الشاب خلاص، الزهوانية، الشاب مامي وغيرهم ممن ألفوا محاكاة الطبيعة في سهرات تيمقاد على مر السنين، على غرار الشاب خالد وفرقة الرحابة المحلية اللذين سيدشنان سهرة الافتتاح، التي لن تخلو من ديكور فلكلور المنطقة الذي سيدوي سماء ثاموقادي. وحرص المنظمون على إبراز الثقافات العالمية من خلال إدراج فرق عالمية معروفة، منها ناسي ويلي وليام وفرقة فركلاين وناج روف. كما سينشط السهرة الرابعة كل من الفنان اللبناني عاصي الحلاني، نادية بارود، توفيق الندرومي والشابة جميلة. وعادت مجددا الزهوانية لتنشط السهرة الخامسة رفقة نصر الدين حرة. وسيختم هذه الفعاليات الشاب مامي بعد مرور كل من فرقة حميد بوزاهر وكمال القالمي.