أكد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، استعداد الجزائر لتعزيز التعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية في شتى المجالات الأمنية، السياسية، والاقتصادية لمواجهة التحديات الخطيرة الناجمة عن تنامي ظاهرتي الإرهاب والتطرف العنيف التي تواجه البلدين. وذكر رئيس الجمهورية في برقية تهنئة وجهها أمس، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمناسبة الاحتفال بعيد استقلال الولاياتالمتحدةالأمريكية بأن الصداقة الجزائريةالأمريكية تأسست على الدعم غير المشروط لحكومتي البلدين لنضال شعبيها من أجل الحرية والاستقلال. معربا عن أمله في أن يجد المجتمع الدولي في هذا المثال الرائع للتضامن العزيمة والإلهام في سعيه من أجل مغالبة التحديات الخطيرة التي تواجهه، والتي يتصدرها الإرهاب والتطرف العنيف اللذان باتا يهددان مجتمعاتنا وأن تسمو فيها قيم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب والدول. وأكد الرئيس في هذه البرقية استعداده التام للعمل مع الولاياتالمتحدةالأمريكية من أجل بناء شراكة اقتصادية قوية ومتكافئة. وانتهز الرئيس هذه الفرصة لينوّه بمستوى العلاقات الثنائية التي ما انفكت تنمو باطراد خلال السنوات الأخيرة بفضل الآليات المختلفة التي وضعها البلدان للحوار والتعاون في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والتجارية. كما أكد رئيس الجمهورية استعداده التام للعمل مع الولاياتالمتحدةالأمريكية من أجل بناء شراكة اقتصادية قوية ومتكافئة ترتكز على استغلال أمثل للفرص وللقدرات الهائلة التي تزخر بها اقتصادات البلدين خدمة لمصلحة الشعبين. وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة قوله: «يسعدني بمناسبة احتفال الولاياتالمتحدةالأمريكية بعيد استقلالها أن أعرب لكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي عن أحر التهاني مقرونة بأطيب التمنيات لفخامتكم بدوام الصحة والسعادة ولشعبكم وبلدكم الصديق بوافر الرفاه والإزدهار». وخلص رئيس الجمهورية أن صدف التاريخ السعيدة شاءت أن يحتفل الشعب الجزائري بعيد استقلاله الوطني يوما بعد إحياء الولاياتالمتحدةالأمريكية لذكرى استقلالها. كما بعث رئيس الجمهورية، برقية تهنئة أخرى لرئيس رواندا بول كاغامي، بمناسبة إحياء بلاده لعيدها الوطني، أكد له من خلالها استعداده للمضي معه على سنّة الحوار والتشاور السياسي خدمة للتنمية في القارة الإفريقية. وجاء في البرقية «أن احتفال جمهورية رواندا بعيدها الوطني مناسبة طيبة أغتنمها لأتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي بتهانينا الحارة مقرونة بأزكى تمنياتي لكم بالرفاه والسعادة وبالرقي والازدهار للشعب الرواندي الشقيق». معربا عن أمله في تعزيز علاقات التعاون المشترك.