قال رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء، إن العلاقات الجزائريةالأمريكية عرفت تطورا مطردا خلال السنوات الأخيرة بفضل العديد من الآليات، مبديا استعداد الجزائر لتقوية الشراكة الاقتصادية مع واشنطن. وفي برقية تهنئة بعث بها إلى رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، دونالد ترامب، بمناسبة الاحتفال بعيد استقلال بلاده، أكد رئيس الجمهورية بقوله "هذا، وأنتهز هذه الفرصة السعيدة لأنوه بمستوى علاقاتنا الثنائية التي ما انفكت تنمو بإطراد خلال السنوات الأخيرة بفضل الآليات المختلفة التي وضعناها معا للحوار والتعاون في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والتجارية". وأضاف الرئيس بوتفليقة "كما أؤكد لكم استعدادي التام للعمل معكم من أجل بناء شراكة اقتصادية قوية ومتكافئة ترتكز على استغلال أمثل للفرص وللقدرات الهائلة التي تزخر بها اقتصاديات بلدينا خدمة لمصلحة شعبينا". وجاء في برقية الرئيس قوله: "يسعدني، بمناسبة احتفال الولاياتالمتحدةالأمريكية بعيد استقلالها، أن أعرب لكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن أحر التهاني مقرونة بأطيب التمنيات لفخامتكم بدوام الصحة والسعادة، ولشعبكم وبلدكم الصديق بوافر الرفاه والازدهار". وخلص إلى القول "إنه لمن صدف التاريخ السعيدة أن يحتفل الشعب الجزائري بعيد استقلاله الوطني يوما بعد إحياء الولاياتالمتحدةالأمريكية لذكرى استقلالها. فلقد تأسست الصداقة الجزائريةالأمريكية على الدعم غير المشروط لحكومتي البلدين لنضال شعبيها من أجل الحرية والاستقلال". وأعرب رئيس الجمهورية عن "أمله في أن يجد المجتمع الدولي في هذا المثال الرائع للتضامن، العزيمة والإلهام في سعيه من أجل مغالبة التحديات الخطيرة التي تواجهه والتي يتصدرها الإرهاب والتطرف العنيف اللذين باتا يهددان مجتمعاتنا وقيم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب والدول".