ترأس نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، مساء أول أمس، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس حفل تبادل التهاني بين الإطارات السامية في الجيش الوطني الشعبي العاملون منهم والمتقاعدون والمسؤولون السامون في الدولة بمناسبة إحياء الذكرى ال55 لاسترجاع الاستقلال والسيادة الوطنية. شارك في هذا الاحتفال كل من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، والوزير الأول عبد المجيد تبون، والأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو. كما حضر الاحتفال وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، ووزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، ووزير المجاهدين الطيب زيتوني وكذا أعضاء من الحكومة إلى جانب شخصيات وطنية ومجاهدين. بهذه المناسبة تم تنظيم معرض للصور يبرز مختلف المراحل التي مرت بها الثورة التحريرية المجيدة من الفاتح نوفمبر 1954 إلى غاية الاستقلال في الخامس جويلية 1962، إلى جانب معرض للطوابع البريدية حيث تم إصدار خمسة طوابع خاصة بحرب التحرير الوطني، واختتم الاحتفال بألعاب نارية تمجيدا لهذه الذكرى الخالدة. بتمنراست وسيدي بلعباس...إطلاق أسماء مجاهدين متوفين على منشآت عسكرية تم إطلاق اسم المجاهد المتوفي قمامة ايلو على المستودع الجهوي 61 للتبريد وإسناد المعتمدية بالناحية العسكرية السادسة، وذلك خلال مراسيم أشرف عليها أول أمس، قائد الناحية العسكرية السادسة اللواء صواب مفتاح الذي أكد أن المبادرة تندرج في إطار الوفاء لتضحيات وبطولات الشهداء والمجاهدين. وتم خلال مراسيم التسمية التي عرفت حضور ضباط وإطارات الناحية العسكرية السادسة وأفراد من عائلة المجاهد وثلة من المجاهدين تكريم عائلة المجاهد المتوفي. وكان المجاهد الراحل قمامة ايلو وهو من مواليد 1919 بتمنراست، قد إلتحق بصفوف جيش التحرير الوطني في 1961 وشارك في بعض المعارك، كما كلف بجلب السلاح من الدول المجاورة لدعم الثورة وبقي على ذلك إلى غاية الاستقلال قبل أن يتوفى بتاريخ 20 نوفمبر 1991. وبولاية سيدي بلعباس تمت تسمية مقر الفوج الأول لمدفعية الإشباع بوادي سارنو باسم المجاهد الراحل العقيد محي الدين عبد القادر، تحت إشراف رئيس أركان الناحية العسكرية الثانية اللواء بوسنة السعيد. وتندرج هذه العملية في إطار تطبيق قرار الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي لتسمية بعض الهياكل العسكرية بأسماء الشهداء الأبرار والمجاهدين تخليدا لذكراهم وإبرازا لدورهم في تحرير الوطن كما أوضح اللواء في كلمته الافتتاحية. للتذكير، فإن المجاهد الراحل محي الدين عبد القادر من مواليد 11 ديسمبر 1939 بمنطقة العشاش بمغنية (تلمسان)، إلتحق بصفوف جيش التحرير الوطني بالولاية التاريخية الخامسة إلى غاية الاستقلال، حيث تولى عدة مناصب أهلته للترقية في عدة مسؤوليات آخرها رتبة عقيد ورئيس أركان للقطاع العملياتي بولاية معسكر إلى أن اغتيل على أيادي الغدر في 18 نوفمبر 1996 بجسر سيدي سليمان بمنطقة بوحنيفية (معكسر). مراسم التسمية اختتمت بتكريم عائلة المجاهد الراحل حيث تم تسليم لهم درعا وصورة للمرحوم وصندوق يحمل مجموعة من الذكريات عن الثورة وذلك بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية إلى جانب ممثلين عن الأسرة الثورية.