قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم رسميا، إجراء مباراة العودة من لقاء زامبيا في تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، يوم 5 سبتمبر القادم بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، وقد جاء هذا القرار بعد الزيارة التي قادت وفدا من "الفاف" إلى نفس الملعب يوم الإثنين الماضي، ممثلة في الثلاثي جهيد زفزاف، حكيم مدان ومحمد ساعد، للوقوف عن قرب على الوضعية التي يتواجد عليها الملعب، حيث قدمت هذه اللجنة المكلفة بمعاينة ملعب حملاوي تقريرها لخير الدين زطشي، ليتم اتخاذ قرار اللعب ضد زامبيا في قسنطينة. وبهذا سيخرج الخضر من العاصمة والبليدة، حيث ستكون الفرصة لبقية الولايات الأخرى لمشاهدة الفريق الوطني عن قرب على ملاعبها، وهذا ما عبر عنه أنصار الخضر في قسنطينة، الذين تابعوا زيارة فريق "الفاف" إلى مدينتهم، حيث رحبوا بهم وكانت الفرحة كبيرة في أوساطهم، وهم الذين حرموا منذ عدة أعوام من مشاهدة التشكيلة الوطنية تلعب على أراضيهم، وهذا ما ينطبق على بقية الولايات الأخرى الكبرى منها، فعودة الخضر إلى قسنطينة بعد غياب طويل، من شأنه أن يجلب توافدا جماهيريا كبيرا إلى ملعب الشهيد حملاوي، وسيسمح لرفقاء براهيمي من اكتشاف أجواء أخرى في ملاعب مختلفة عبر الوطن. وقد وضعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كل التدابير الخاصة لتحول الفريق الوطني إلى اللعب في قسنطينة، حيث من المقرر أن ينزل الخضر في فندق "الماريوت"، ابتداء من يوم 3 سبتمبر، في حين سيصل الفريق الزامبي بعد أن يلعب الجولة الثالثة من البطولة الزامبية، حيث سيقيم في فندق "نوفوتل"، وستعرف الاتفاقية التي أبرمتها "الفاف" مع الإتحادية الزامبية حيز التنفيذ لدى تنقل الخضر إلى زامبيا، على أن يعامل المنتخب الزامبي بنفس المعاملة في لقاء العودة.