قال السيد محفوظ قرباج في تصريح ل "المساء"، عقب الهزيمة التي مني بها فريقه شباب بلوزداد مساء أول أمس أمام اتحاد الحراش بملعب الرويبة، برسم اليوم 11 من بطولة القسم الوطني الأول، بنتيجة هدفين لواحد، أنه فكر بجد في تقديم استقالته من رئاسة النادي. وقد استغرب محفوظ قرباج الأداء المتواضع لتعداده في هذا اللقاء، حيث أعاب على لاعبيه ذلك التراخي أمام خصم لم يكن كبيرا، حسب رأيه. قرباج قال " إنني لا أقلل من انتصار اتحاد الحراش، لكنني أقر بان فريقي لم يقدم ما كان ينتظرا منه، لأن لاعبينا لعبوا بدون روح وأظهروا محدودية كبيرة في الدفاع والوسط على وجه الخصوص". أما عن فكرة الاستقالة، فقد أوعز قرباج ذلك إلى الضغط الذي أصبح يعيشه منذ هزيمة الشباب أمام اتحاد البليدة بملعب 20 اوت، وهو الضغط الذي ازداد حدة عقب الهزيمة أمام مولودية الجزائر. وعن الجهة التي تشعل فتيل الأزمة، قال أنها أطراف لا علاقة لها بكرة القدم، لكنها تدور في فلك الفريق وتسعى الى ضرب استقراره وبالتالي إحداث ازمة إضافية تدفع بالجميع الى التفكير في الذهاب.واستطرد قرباج قائلا " لقد أشعرت مديرية الشباب والرياضة والثقافة والترفيه، برغبتي في الاستقالة". لكن السؤال المطروح، هل سيفعلها قرباج ويذهب، أم أن ضغط الجهات التي وقفت الى جانبه وقادته الى سدة رئاسة النادي، سترغمه على إعادة النظر في قرار خطير كهذا؟ الأكيد أن السواد الأعظم من انصار الشباب يرفضون مثل هذه الخرجة، طالما أن فريقهم في حاجة الى استقرار.