في تصريح ناري أدلى به، أمس، ل "المساء" قال السيد محفوظ قرباج رئيس شباب بلكور المنتشي بالانتصار الذي حققه فريقه أمام جمعية الخروب يوم الجمعة الفارط بملعب 20 اوت بنتيجة هدفين لواحد برسم اليوم 14 من بطولة القسم الوطنى الأول لكرة القدم، على الرئيس الأسبق للشباب السيد محمد لفقير أن يتوارى عن الأنظار وان يسكت على الاطلاق ويترك الشباب لشأنه، لأن ما يقوم به من محاولات لزعزعة استقرار النادي لا يشرفه ولن ينل قيد انملة من تصميمنا على قيادة الفريق نحو مستقبل أفضل. ماذا ترك لفقير للشبا ب ؟ وتساءل محفوظ قرباج ماذا ترك لفقير للشباب سوى الديون والتسيير الكارثي ولذلك أنصحه بأن يلتزم الصمت لعل ذلك يشفع له. وأضاف الرئيس الحالي للشباب لقد تجاهلت كل ما كان يقوم به لفقير من محاولات يائسة لضرب استقرار النادي لكن تماديه في اللعب بالنار أرغمني على الخروج عن صمتي لأقول له ان كل الأدلة التي بحوزتي تكشف زيف ما كنت تقوم به على راس النادي، هي كلها تدين الفترة التي قضيتها كرئيس للشباب بدءا بالتعاملات المالية وكذا علاقة النادي بالخليفة التي كانت الممول الرئيسي للشباب في عهدتك، و في هذا الصدد لي كلام عريض وطويل وكله يقود الى تفجير فضائح من شأنها ان تحدث شرخا عميقا في علاقتك بمحيط النادي والرأي العام. الشباب في حاجة للاعبين مهرة لا لمبتزين واضاف قرباج ان الأيام القادمة كفيلة بالحديث عن كل شيء له علاقة بتسييرالشباب في العهد الأخيرة، خاصة تلك التي كان لفقير أحد ابرز أقطابها. واستطرد قرباج بأن الشباب الذي مر في الأسابيع القليلة بفترة فراغ في حاجة لكل ابنائه؛ اما الذين فضلوا العمل على تمديد تلك الفترة فهم وفي كل الحالات لا يستحقون سوى كشف زيف ما يدعونه، وأكررها فأقول ان لفقير قد انتهى في بلوزداد وان الشباب في حاجة للاعبين مهرة وهو ما نعمل على توفيره وليس لمبتزين وانتهازيين من طينة هذا الرجل. وبالمقابل كشف السيد محفوظ قرباج عن عودة المدرب محمد حنكوش الذي يعرف الفريق حق المعرفة من خلال الاشراف عليه في فترات متقاطعة، وقال ان علاقته به ودية وطيبة وله كل الصلاحيات كمدرب أثبت جدارته. كما أكد مجيء اللاعب التشادي محمد كامارا الذي قدمه، أمس، للطاقم الفني وزملائه وقال ان هذا اللاعب سيشكل دعامة أساسية في الدفاع كلاعب محوري.