عالجت الفرق المختصة في مكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني، خلال السداسي الأول من سنة 2017؛ 742 قضية تتعلّق بجرائم الأنترنت، منها المساس بالأشخاص، التشهير، القذف، اختراق الأنظمة المعلوماتية، الإطلاع وتحريف البيانات، الجرائم التقليدية التي تستعمل في التكنولوجيات كالتهديد والنصب والاحتيال، تورّط فيها 720 شخصا، من بينهم 30 قاصرا، حسب بيان للأمن الوطني تلقت "المساء" نسخة منه. برمجت المديرية العامة عدّة دورات تكوينية حول الوقاية ومكافحة الجريمة السيبرانية بتقنية عالية المستوى لمسايرة فرق المحققين من الشرطة لأحدث التكنولوجيات والتحكم فيها، والاطلاع على الأساليب المعتمدة دوليا في الوقاية والمكافحة من الجريمة السيبرانية، حيث تبذل جهودا معتبرة في الوقاية والتحسيس من هذه الجرائم الناجمة عن سوء استعمال الشبكة العنكبوتية، خاصة من طرف الشباب والأطفال باللجوء إلى العمل الاستباقي لإزالة الأخطار المحتملة وحماية الأفراد والمجتمع من هذا النوع من الجرائم الإلكترونية. دعت المديرية العامة للأمن الوطني في بيانها، المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء استعمال الأنترنت لتفادي عمليات النصب والاحتيال وكلّ أشكال الابتزاز، وضرورة اتباع الطرق الآمنة أثناء التعامل مع التقنية الحديثة، وتجاهل الرسائل الواردة غير الموثوق بها التي ترد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما دعت الأولياء لمتابعة أبنائهم وتوجيههم لتجنيبه الوقوع ضحايا لهذه الجرائم.