أصدر مجلس قضاء قسنطينة حكما ب 10 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم (ش. ح) المتابع في قضية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، السرقة باستعمال سلاح ناري وجنحة تخريب أملاك الغير. وتعود حيثيات القضية إلى 12 جانفي2001 لدى وقوع اشتباك بين مصالح الشرطة القضائية لسيدي مبروك وارهابيين بالقرب من الآثار الرومانية، حيث تمكنت مصالح الشرطة من القضاء على إرهابي وإصابة آخر الذي كشف عن مساندته للجماعات المسلحة ومشاركته في العديد من الجرائم التي كانوا يقومون بها بالمنطقة والولايات المجاورة، علما أن المتهم سبق وأن أدين في قضايا سابقة حيث حكم عليه ب 3 سنوات سجنا نافذا ليعود ويلتحق بالجماعات الإرهابية من جديد بعد انتهاء مدة عقوبته رفقة ارهابيين آخرين كانوا معه بالمؤسسة العقابية بقسنطينة، وهي الجماعة التي كانت تنشط تحت اسم الجماعة السلفية للقتال بجيجل عام 1999 متخذين اسم أبوريحانة كاسم جديد لجماعتهم. يذكر أن (ش.ح) ألقي عليه القبض في 2007. غير أنه نفى كل التهم الموجهة له من طرف المحكمة مؤكدا أنه كان في الجبل ولم يشارك في هذه العمليات لأنه كان مريضا. وطالبت النيابة العامة بتسليط عقوبة الإعدام على المتهم بناء على شهادة أبنائه وعدة شهود آخرين.أما دفاع المتهم فطلب باستفادة موكله من ظروف التخفيف بحجة أنه كان ينوي تسليم نفسه قبل القبض عليه، وانه كان مريضا في الجبل ولم يشارك في العمليات الإرهابية كما أن أغلب الشهود لم يتعرفوا عليه بعد واقعة حامة بوزيان التي راح ضحيتها العديد من شباب المنطقة في عام 1997.