سجل والي الولاية بارتياح ردود أفعال المواطنين المستفيدين من السكنات العمومية الإيجارية الحصة الأولى المكونة من 2600 سكن، و التي ستليها حصة 1000 سكن شهر أكتوبر وخلال شهر نوفمبر ستوزع حصة قدرها 1420 سكنا وفي شهر ديسمبر حصة 1250 سكنا بحيث لحد صبيحة يوم الأربعاء تم استقبال الطعون و المقدرة ب1500 و تبين أن جلها مؤسسة، حسب بيان خلية الإعلام والاتصال لديوان والي الولاية. وذكرت نفس المصادر أنه سيستفيد أصحاب الطعون من السكن خلال المواعيد المحددة أعلاه، و طمأن والي الولاية المواطنين أن كل من له الحق سوف ينصف ويستفيد من سكن، وكل من لا يستحقه سيحرم من الاستفادة، و يقصد بذلك بعض الحالات التي أفلتت من المراقبة. كما أشار إلى الوقفات السلمية لبعض الفئات من المواطنين وأكد لهم أن الطريقة القانونية لدراسة ملفاتهم يشترط فيها ضرورة تقديم طعن مع ملف كامل ومؤسس. فيما التقى والي الولاية المعتصمين ليلة الثلاثاء 22 /08 / 2017 إلى 23 / 08 / 2017 أمام مقر الدائرة، والذين كان لهم لقاء أولي يوم الثلاثاء 22 / 08 /2017 على الساعة 12.00 سا صباحا بمقر الولاية، حيث طمأنهم و طلب منهم والي الولاية أن يمدوه بيد المساعدة، مهيبا بهم تسليمه قائمة من يرون أنهم أجحف في حقهم و أنهم يمثلون الطبقة الهشة من المجتمع ويقصد بهم الأرامل واليتامى و المعوقين، كما عقد لقاء ثانيا أمس الأربعاء 23 أوت 2017، على الساعة 05.00 سا صباحا مع أولئك الذين بقوا ليلتهم أمام الدائرة، وأكد لهم حرصه الشديد على إنصافهم إن كانوا حقا مستحقين، حيث أكد لهم بالخصوص أن نشر القائمة الأولية التي تضم 2600 مستفيد تعتبر سابقة أولى على مستوى الولاية، و أن المستفيدين الآخرين سوف تدرج أسماؤهم في القوائم القادمة فكانوا شاكرين له هذه الالتفاتة الطيّبة وأكدوا له أنهم يضعون ثقتهم الكاملة في شخصه الكريم. في الأخير يطلب السيد الوالي مد يد المساعدة للسلطات العمومية قصد تطهير القائمة من المندسين وإبلاغه عن كل التجاوزات.