تتواصل بمقر ديوان مؤسسات الشباب بمدينة خنشلة، تزامنا مع الدخول المدرسي، فعاليات معرض الكتاب المدرسي الذي بادر بتنظيمه الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، من خلال مركز التوثيق والمطبوعات المدرسية للولاية طيلة الفترة الممتدة من ال5 إلى 12 سبتمبر 2017. الصالون سيوفر للتلاميذ المعنيين وأوليائهم كتب «الجيل الثاني» بأسعار في متناول الجميع، وفي هذا الجانب أوضح مدير المركز مهدي مزهود أن الصالون سيقدم كل العناوين المدرسية، بما فيها «الجيل الثاني» بأسعار مدروسة تليق بالقدرة الشرائية الجزائرية، وأكد مزهود أن تنظيم هذا الصالون جاء بتعليمات من وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط والديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، بهدف توفير الكتاب المدرسي «بكل الطرق الممكنة» وتسهيل الأمر على المتمدرسين. واعتبر المتحدث أن مدة ثمانية أيام من عمر هذا الصالون ستكون «كافية» لتلبية حاجة التلاميذ وأوليائهم من الكتب القديمة والجديدة بالنسبة للسنوات الثالثة والرابعة إبتدائي وكذا السنة الثانية والثالثة متوسط، مضيفا أن الكتاب سيكون متوفرا في المكتبات المتعاقدة مع المركز، حيث تم إيصال كميات كافية لتوزيعها على الجميع، وقال إن هذا الصالون الذي أصبح «عادة حميدة وليس استثناء» للاستجابة للطلب المتزايد على الكتاب المدرسي، وأكد أن «التظاهرة كبرت هذه السنة»، حيث تم إشراك المكتبات الخاصة في عملية البيع. وعن توزيع الكتاب المدرسي، أوضح مزهود أن كتب الجيل الثاني وزعت على المدارس والمكتبات بنسبة 75٪ في انتظار استلام بقية العناوين التي صرح بشأنها مدير التربية الجديد للولاية أنها 10 عناوين، أما فيما يخص الكتاب القديم فقد تم توزيعه بنسبة 100٪. 7 عناوين قديمة سيتم التدريس بها في السنة الأولى والثانية متوسط فيما يخص عدد المواد التي سيتم التدريس فيها بالكتاب القديم للطور المتوسط بالنسبة للسنوات المعنية بكتب الجيل الثاني، فقد صرح مزهود أنه في السنة الثانية متوسط، والتي من المفروض أن تكون مختلف عناوينها من كتب الجيل الثاني، سيتم اعتماد الكتاب القديم لمواد التاريخ، الجغرافيا، التربية المدنية والفرنسية، وبالنسبة للثالثة متوسط سيتم الرجوع أيضا للاعتماد على 3 عناوين من الكتاب القديم، ويخص الأمر مواد الجغرافيا، التربية المدنية والفرنسية، فيما ستدرس كل المواد الأخرى بالاعتماد على كتب الجيل الثاني الجديدة. وفي هذا الصدد، أوضح مدير مركز التوثيق لولاية خنشلة مهدي مزهود، أن العناوين غير المتوفرة ستصل تباعا وسيتم توزيعها في حينها. مؤكدا توفيرها قبل البداية الفعلية للدراسة. وقد تساءل الأولياء الذين قدموا للمعرض بأعداد غفيرة، عن جدوى منح اعتماد بيع الكتب للمكتبات الخاصة، في ظل نقص العناوين المعروضة للبيع في عدد من السنوات، مثمنين في السياق إقامة المعرض رغم غياب بعض العناوين التي تمنوا توفيرها لأبنائهم المتمدرسين قبل مباشرة الدراسة.