في الكالتوس بلغ تعداد فئة المعاقين ذهنيا، حركيا، ومتعددى الإعاقة ممن يستفيدون من منحة تقدر ب4000 دج، والذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة 700 معاق، في حين بلغ عدد الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة ويستفيدون من مبلغ 1000دج شريطة أن يكون انتسابهم لوليين معدومي الدخل، 41 معاق ذهنيا - حركيا. وبلغ عدد المعاقين بنسبة تقل عن 100 إعاقة وأعمارهم تزيد عن 18 سنة 339 معاق. فيما وصل عدد المكفوفين الى 87 مكفوف ويشترط ان لا تفوق منحتهم مضافا إليها منحة 1000 دج ال 12000 دج، وهاته النقطة دفعت بالمعاقين ذهنيا والذين يستفيدون من منحة ال 4000 دج الى التساؤل عن الإجحاف الحاصل في حقهم، ففي الوقت الذي يشترط فيه على المعاق ذهنيا أن لا يكون له أي معاش أو منحة، نجد المكفوف يحدد له سقف 11000 دج. وحيث أن المعاش هو تراكم اقتطاعات الضمان الاجتماعي لولي المستفيد حتى ولو كان معاقا ذهنيا في حياة والده المهنية، فبأي حق - يتساءل المعاقون ذهنيا ببلدية الكاليتوس - يتم حرمانهم من معاش آبائهم بدعوى أنهم مخيرون بين المنحة والمساعدة الاجتماعية، وقد جاء هذا اللبس ليضيف الكثير من الغموض والخلط، وهو ما دفع بمعاقي هاته الفئة الى المطالبة بحقوقهم والتفرقة بينها وبين الحقوق والمعاشات التي هي تحصيل سنوات خدمة فعلية وليست منحا، بل هي حقوق مشروعة.