أوقفت عناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة، 945 شخصا من بينهم 20 امرأة متورطين في مختلف القضايا الإجرامية كحصيلة لمكافحة الجريمة خلال الثلاثي الثالث للسنة الجارية. وجاء في بيان أصدرته الهيئة النظامية أمس، أنه تم توقيف في إطار الإجرام العام 474 شخصا و137 آخرين في قضايا تتعلق بالإجرام المنظم وذلك بإجمالي 611 شخصا من بينهم 19 امرأة تراوحت الفئة العمرية لمرتكبي هذه الجرائم بين 18 إلى 30 سنة. وسجلت نفس المصالح خلال نفس الفترة، 94 قضية تخص السرقات بمختلف أنواعها وتكوين جمعية أشرار والاعتداءات وانتهاك حرمة المنازل، تم من خلالها توقيف 117 شخصا من بينهم امرأة واحدة. وفي إطار محاربة الإتجار غير الشرعي للمخدرات والمتاجرة بالمؤثرات العقلية، تمت معالجة 66 قضية، أوقف على إثرها عناصر الدرك 87 شخصا مع حجز 5 كلغ و532 غراما من مادة الكيف المعالج، بالإضافة إلى حجز 1927 قرص مهلوس من مختلف الأنواع. وأضاف البيان أنه تم تسجيل 24 قضية في مجال جرائم التزوير واستعمال المزور، تم من خلالها توقيف 28 شخصا مع حجز معدات تستعمل في التزوير، بالإضافة إلى محررات ووثائق إدارية وألبسة تعود لهيئات رسمية وأغراض أخرى. وبخصوص جرائم النصب والاحتيال وخيانة الأمانة، أشار البيان إلى تسجيل 10 قضايا تم من خلالها توقيف 10 أشخاص من بينهم ثلاثة أشخاص كانوا محل بحث ومتابعة قضائية صدرت بشأنهم أوامر بالقبض. كما تم توقيف 28 شخصا من جنسيات مختلفة في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية من بينهم أشخاص تورطوا في جرائم مخالفة للقانون حيث تم تقديمهم للعدالة وأودعوا الحبس. وفيما يخص الأشخاص المبحوث عنهم، فقد تم توقيف 33 شخصا عبر الحدود ومختلف الدوريات، حيث تبين أنهم محل بحث ومتابعة من طرف الجهات القضائية قدموا للجهات القضائية المختصة.