أعرب الناخب النيجيري، جارنو روهر، عن رضاه للنتيجة والأداء الذي قدمه أشباله أمام الجزائر في آخر مباراة من تصفيات مونديال روسيا 2018، معتبرا أن المنتخب النيجيري عرف العديد من التغييرات، في ظلّ عدد كبير من اللاعبين وعلى رأسهم المحنك أوبي مكاييال اللاعب السابق لنادي شلسي الإنجليزي. قال الألماني روهر، خلال الندوة الصحفية التي نشطها عقب نهاية اللقاء الذي جمعه بالجزائر أنّ الهدف الذي سطّره قبل بداية مشوار التصفيات، تم بلوغه بامتياز، من خلال تأهل رفقاء القائد ليو أداريمي بلوغان إلى نهائيات المونديال من جهة، ومن جهة أخرى، عدم تلقي أيّ هزيمة خلال التصفيات بعدما حقّق النسور الخضر، أربعة انتصارات وسجّلوا تعادلين، جعلهم يتصدّرون مجموعتهم ب14 نقطة. وبشأن لقاء الجزائر، أكّد المدرب روهر الذي التحق بالطاقم الفني لنيجيريا السنة الفارطة، أنّ اللقاء لم يكن سهلا، والجزائر التي تملك مواهب كبيرة، تحسنت مقارنة بالمباريات الفارطة التي شاهدها، مضيفا أن أداء أشباله كان جيدا والفريق لم يكن ليقدم أحسن من المستوى الذي قدمه أمام الجزائر، ووعد بأن المستوى سيتحسن بعد استرجاع اللاعبين الغائبين. وقال إن هذه المقابلة التي جمعتهم بالخضر، كانت تحضيرية أكثر من أي شيء آخر، بالنظر إلى أن التأهل حسم مسبقا قبل بداية هذه المباراة، مما جعله يشرك لاعبين لم يخوضوا مباريات كثيرة مع المنتخب في شكل جون إيغو، مسجل الهدف ضد الجزائر. وبشأن المباراة الودية التي سيخوضها أشباله، يوم الثلاثاء المقبل، ضد المنتخب الأرجنتيني، في إطار تواريخ «الفيفا»، التي تسمح بإرجاء مباريات ودية، أكد مدرب نيجيريا، أنها ستكون فرصة مواتية للوقوف على استعدادات لاعبيه، مضيفا أن هناك عددا كبيرا من اللاعبين الذين سيكونون حاضرين في هذا اللقاء، وعلى رأسهم صاحب الخبرة الكبيرة أوبي ميكائيل، الذي لم يشارك في لقاء الجزائر بسبب التعب من السفرية الطويلة التي قاما بها من الصين إلى الجزائر، وقال إنّ المنتخب سيقف على إمكانيات لاعب جديد كمدافع ينشط بالبطولة الروسية. وبشأن قائمة ال23 التي ستخوض غمار مونديال روسيا 2018، قال مدرب نيجيريا إن الوقت مازال مبكرا للحديث عن ضبط القائمة النهائية، مضيفا أن هناك وقتا كافيا قبل اختيار العناصر التي ستدافع عن ألوان النسور في المونديال المقبل.