تواصل عملية الاقتراع في ظروف تنظيمية عادية

الإنتخابات المحلية بالجنوب

واصل الناخبون عبر المكاتب المتنقلة بعدة ولايات بالجنوب أمس، أداء واجبهم الانتخابي في ظروف تنظيمية عادية عبر المكاتب المتنقلة لاختيار ممثليهم الجدد في المجالس الشعبية البلدية والولائية برسم محليات 23 نوفمبر. وسخرت مصالح التنظيم والشؤون العامة لولايات باتنة، الأغواط، أدرار والوادي كل الشروط المادية والبشرية لتمكين هؤلاء المواطنين القاطنين بالمناطق البعيدة من التصويت في ظروف ملائمة.
فبولاية باتنة انطلقت عملية الاقتراع ببلديتي بيطام وكيمل في أحسن الظروف، كما انطلقت عملية التصويت بالمكتب المتنقل المختلط بالدرمون ببلدية كيمل التي بلغ عدد المسجلين به 982 ناخبا، حيث خرج المواطنون لأداء واجبهم الانتخابي منذ الصباح الباكر، كما تم توفير حافلات لتنقل المسنّين.
وحسب مدير التنظيم والشؤون العامة بولاية باتنة العايب عياش، فإن مصالحه اتخذت كافة التدابير المادية والبشرية الضرورية للسماح للناخبين بأداء واجبهم الانتخابي على أكمل وجه، وذلك بتوفير كل الشروط إنجاح العملية الانتخابية.
للإشارة فإن الهيئة الناخبة بالولاية قدرت ب658257 مسجلا بالقائمة الانتخابية بعد عملية المراجعة العادية والاستثنائية.
وبولاية الأغواط شرعت المكاتب المتنقلة في استقبال الأعداد الأولى من الناخبين من البدو الرحل وقاطني المناطق النائية بأقاليم خمس بلديات وهي قلتة سيدي سعد (ثلاثة مكاتب)، وحاسي الرمل وسيدي مخلوف (مكتبان) لكل بلدية ومكتب متنقل واحد ببلدية البيضاء وآخر بوادي مزي بهيئة ناخبة إجمالية تعدادها 3.929 ناخبا، كما أوضحت مديرية التنظيم والشؤون العامة.
وسخرت لهذه العملية كافة الإمكانيات المادية والبشرية وكذا التغطية الأمنية اللازمة لتمكين ناخبي تلك المناطق من أداء واجبهم في أحسن الظروف وفق المصدر ذاته.
الأجواء ذاتها تشهدها عملية التصويت عبر 31 مكتبا متنقلا بولاية أدرار، التي تغطي 14 بلدية شمال وجنوب الولاية بهيئة ناخبة تعدادها 16.853 مسجلا من بينهم 8.045 ناخبة.
وأوضح والي أدرار بكوش حمو، عقب إعطائه إشارة انطلاق الفرق المكلفة بتأطير المكاتب المتنقلة نحو القصور النائية، أن عملية الانتخاب تجري في ظروف «عادية» عبر مختلف المكاتب المتنقلة التي تجوب المناطق النائية بالولاية.
وبولاية الوادي بدأت عملية الاقتراع عبر 12 مكتبا متنقلا ببلديات أميه ونسة ووادي العلندة وقمار، لتمكين الناخبين بالمناطق المعزولة عبر أقاليم هذه البلديات من أداء واجبهم الانتخابي واختيار من يرونه مناسبا لتولي المسؤولية بالمجالس الشعبية المحلية.